حصل عليه كل المصريين.. الصحة تكشف عن لقاح يقي من جدري القرود
ماهر فرجعقب ظهور أول حالة لمصري مصابة بـ جدري القرود ، ظهرت حالة من البحث عن طرق العلاج والوقاية من الفيروس وطرق انتقال العدوى . والذي حمل أخبار سارة للمصريين ، وهي أن لقاح الجدري العادي يقي من الإصابة بـ جدري القرود بنسبة لا تقل عن 85% بخلاف غير الحاصلين علي اللقاح .
والجدير بالذكر أن لقاح الجدري العادي ، ضمن التطعيمات الإجبارية والمجانية التي يحصل عليها كافة الأطفال المصريين ضمن جدول التطعيمات .
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل إصابة أول مصري بفيروس جدري القرود
- بعد رصد أول إصابة بجدري القرود|الصحة تكشف عن الأعراض وفترة الحضانة
- تحرك برلماني جديد بعد ظهور أول حالة إصابة بجدري القرود في مصر
- «الصحة»: عزل أول مصاب بجدري القرود في مصر
- أعراض عرق النسا وطرق العلاج والوقاية
- أمريكا: إصابة أكثر من 30 طفلًا بجدري القرود في البلاد
- عاجل.. قرار جديد من الصحة بشأن العلاج على نفقة الدولة بالمستشفيات الخاصة
- مدبولي: مستعدون لاتخاذ أي قرار لزيادة أعداد السائحين الوافدين
- عميد المعهد القومي للتغذية تحذر من خطورة ”الجانك فود”: ”به دهون محولة”
- الصحة: سحب 2544 عينة من موظفي الحكومة للتأكد من سلبية تعاطي المخدرات
- إيرلندا تبدأ طرح لقاح جدري القرود الأسبوع المقبل
- أسباب وأعراض تورم القدمين وطرق العلاج
بعد ظهور جدري القرود بمصر.. السوشيال ميديا تشتعل والأمهات تتساءل عن مصير الدراسة بعد أول إصابة بمصر.. الصحة تعلن الطوارئ وخطوات منع العدوى بـ جدري القرود|شاهد
البروتوكول الخاص بعلاج فيروس جدري القرود بعد ظهور الحالة الأولى لمواطن مصري .
ووفقاً لبروتوكول العلاج ، فإن رحلة العلاج تبدأ من خلال تحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض ، للتخفيف من المضاعفات والأعراض طويلة المدى .
ونص البرتوكول على أنه يجب تقديم الغذاء الصحي والسوائل لمريض جدري القرود لكي يتعافى بشكل سريع.
وأكد البروتوكول أنه يجب معالجة الالتهابات البكتيرية الثانوية كما هو محدد.
الدواء المستخدم لعلاج كورونا
وأجاز البروتوكول استخدام دواء يحمل اسم tecovirimat الذى تم تطويره لمرض الجدري من قبل الجمعية الطبية الأوروبية لجدري القرود عام 2022.
وخاطبت وزارة الصحة والسكان ، متمثلة في قطاع الطب الوقائي كافة مديريات الصحة والهيئات التابعة للوزارة بخصوص رفع الوعي التثقيفي فيما يتعلق بمرض جدري القرود.
وأكدت الوزارة أن هناك تعريفات مهمة لـ جدري القرود سواء الحالات المشتبه في إصابتها أو المصابة فعليا .
في أول تعليق له على اكتشاف أول مصاب بـ جدري القرد داخل الأراضي المصرية، قال الدكتور حسام عبدالغفار ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه لولا إجراءات الترصد القوية التي تتخذها الوزارة منذ الإعلان عن أول حالة جدري قرود في العالم لما تمكنا من اكتشاف الحالة الأولى لمواطن مصري من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها.
وأضاف عبدالغفار في تعليق له ، إنه سيتم عزل المريض وإتباع البروتوكول العلاجي المتعارف عليه والمعتمد من منظمة الصحة العالمية ، لافتاً إلى أن جدري القرود ينتقل بالاختلاط اللصيق، ولابد من الملامسة، لكي تنتقل العدوى .
وأشار عبدالغفار ، إلى أن جدري القرود يتحول إلى فيروس مُعدٍ بمجرد ظهور البثور علي الجلد بما يسمى الطفح الجلدي، موضحاً أن حالة المريض مستقرة للغاية وهناك متابعة دورية لحالته الصحية.
وعن إمكانية اتخاذ إجراءات استثنائية بعد ظهور أول حالة جدري القرود ، أكد عبدالغفار أنه لا يوجد أي داع لذلك ولاسيما أن الترصد قوي للغاية وهو ما أظهره اكتشاف الحالة الأولى والوحيدة.
ما أعراض جدري القرود وكيف يتم علاجها؟
ينتمي جدري القرود إلى نفس عائلة الفيروسات مثل الجدري ولكنه يسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا.
يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يصاب الأشخاص أصحاب الأمراض الأكثر خطورة بطفح جلدي وآفات على الوجه واليدين ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
فترة الحضانة من حوالي خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع.
يتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى.
يمكن أن يكون جدري القرود قاتلًا عندما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص ويُعتقد أنه أكثر حدة عند الأطفال.
الصحة: عزل أول حالة مصابة بجدري القرود لمصري من الحاصلين على الاقامة بإحدى الدول الأوروبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه في اطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في أحد المستشفيات المخصصة للعزل.
وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.