بحضور قادة العالم.. ماذا يحدث اليوم في جنازة الملكة إليزابيث الثانية؟

بعد نحو 11 يوما على وفاتها، تقام اليوم الاثنين، جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر آبي، في العاصمة البريطانية لندن، وتبدأ مراسم الجنازة الرسمية بحلول ظهر اليوم؛ عندما يتم نقل الجثمان من القاعة المتواجد بها منذ 4 أيام.

ويبدأ يوم الجنازة، بنقل نعش الملكة من قاعة وستمنستر، إلى دير وستمنستر المجاور، على متن عربة تعرف بعربة البندقية، تابعة للبحرية الملكية.

ومن المرجح أن يتبع العربة، كبار أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملك الجديد تشارلز الثالث.

جنازة الملكة إليزابيث الثانية

بعد وصول الجثمان إلى الدير، تبدأ الصلوات بحضور مسؤولين من دول مختلفة من أنحاء العالم، وستكون هناك دقيقتين من الصمت في الدير، وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ بعد انتهاء مراسم الجنازة وسماع صوت البوق.

وعقب ذلك؛ تبدأ الصلاة، على أن يُلقي رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، العظة، وقد يطلب من رئيسة الوزراء ليز تروس، قراءة رسالة من الإنجيل.

وبعد مراسم الجنازة، سينقل نعش الملكة، في موكب، سيرا على الأقدام، من الدير، إلى قوس ولنجتون، في زاوية هايد بارك، في لندن، قبل التوجه إلى قلعة وندسور بسيارة الموتى.

وفي رحلته الأخيرة؛ سيتجه نعش الملكة إلى كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، ومن المتوقع أن ينضم الملك وكبار أعضاء العائلة المالكة إلى موكب الجنازة في قلعة وندسور، قبل أن يدخل التابوت إلى الكنيسة، حيث تعقد مراسم التكريم.

وكنيسة القديس جورج، هي الكنيسة التي تختارها العائلة المالكة بانتظام؛ لحفلات الزفاف، والتعميد، والجنازات، وفيها، تزوَّج دوق ودوقة ساسيكس، الأمير هاري وميجان، وكذلك احتضنت جنازة زوج الملكة الراحل الأمير فيليب.

وسيتم إنزال نعش الملكة إلى السرداب الملكي، قبل دفنه في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، الواقعة داخل كنيسة القديس جورج.

ويشارك في الجنازة رؤساء وزعماء من جميع أنحاء العالم ينضمون إلى أفراد العائلة المالكة تكريما للملكة، وسيشارك في الجنازة ساسة بريطانيون كبار ورؤساء وزراء سابقون.