دار الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي يقصد به الاجتماع على الذكر والقربات
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا لفرحنا بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت دار الإفتاء، بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وأكدت دار الإفتاء، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
موضوعات ذات صلة
- السنة المعجزة.. قصة 4 ورقات غيّر بها أينشتاين الكون
- التعادل السلبي يحسم مباراة السعودية وأمريكا الودية
- رئيس الوزراء يوجه بإنجاز مركز علاج السرطان بهيئة مستشفى مارب
- احتفالًا بذكرى فك رموز حجر رشيد.. طوابير من الزائرين أمام المتحف المصري
- بعد ظهوره بـ وشم فى الكعبة.. أحمد سعد يثير الجدل في السعودية
- تونس تتأخر أمام البرازيل برباعية في مباراة ودية
- رغم اعتذاره.. نقابة المهن التمثيلية تحيل الفنان فكري صادق لجلسة تحقيق
- أسعار الذهب اليوم في ختام التعاملات
- مصروفات العام الدراسي الجديد 2022-2023 في المعاهد الأزهرية
- طريقة عمل جلاش باللحمة المفرومة بمذاق لا يقاوم
- أحمد سعد يواجه هجوم عنيف بسبب ظهوره بالوشم أثناء ”العمرة”
- خالد الجندى يشيد بجهود وزير الأوقاف فى مؤتمر الاجتهاد
وعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي. فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.
وأشارت إلى أن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به, والاحتفاء به أمر مقطوع بمشروعيته, لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى, وقد درج سلفنا الصالح منذ القرنين الرابع والخامس الهجريين على الاحتفال بمولد الرسول صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح.