طالب يبتكر مشروع بيت ذكي لمساعدة ذوي الهمم بالقليوبية

كشف الطالب بيجاد أسامة فؤاد، بالصف الثاني الثانوي بمدرسة هيئة الشبان العالمية في بنها، عن نجاحه في ابتكار مشروع بيت ذكي لذوي الهمم من خلال وحدة نادي العلوم الاستكشافية بالمدرسة حيث يعمل الجهاز عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول للتحكم وتشغيل الاجهزة بالمنزل من مكانه دون الحاجة للحركة والتنقل وبسهولة ويسر تتناسب مع حالة ذوي الهمم المختلفة وخاصة أصحاب الإعاقات الحركية.

وقال الطالب ان ابتكاره تم تنفيذه في 4 شهور وكان البداية في التحكم في 7 أجهزة فقط ونجح في تطوير الفكرة لتشمل 30 جهازا مشيرا انه تقدم بالجهاز لمعرض الهندسة والعلوم ونال استحسان لجنة التحكيم.

أضاف انه يعكف حاليا على تطوير الجهاز ليتم تشغيله عن طريق الكرسي المتحرك لزيادة سهولة إستخدامه، مشيرا إلى أن المرحلة التالية ستكون بتطوير هذه التطبيقات والجهاز لتعمل بالصوت موجها الشكر إلى هيئة الشبان العالمية ببنها والتي ترعي الموهوبين والمخترعين وهو منهم بقيادة المستشار مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان بالقليوبية مشيرا انه دخل انشطة العلوم الاستكشافية منذ ان كان في الصف الخامس الابتدائي مرورا بالشهادة الإعدادية والتي كان من اوائل المدرسة فيها.

وأوضح أن المشروع هو بيت ذكي لمساعدة ذوي الهمم علي التحكم في أجهزة المنزل من خلال البلوتوث وتطبيقات الموبايل مستخدما النانون تكنولوجي في الابتكار حيث يرسل الموبايل إشارة لشريحة البلوتوث في الجهاز عبر تطبيق إلكتروني لإرسالها للجهاز الكهربائي المراد تشغيله وذلك بسهولة يسر وتأمين كامل لمنع إختراق الأجهزة ومشاكل التشغيل ويدخل في وظائف الجهاز والتطبيقات فتح الأبواب أتوماتيكيا لأصحاب المشاكل الصحية والإعاقات الحركية.

فيما قال المستشار مصطفى عبد الحميد فرج رئيس مجلس هيئة الشبان العالمية بالقليوبية وممثل مدارس الهيئة القانوني ببنها، أن إدارة المدرسة سعت لإنشاء وحدة نادي العلوم الاستكشافية لدعم الموهوبين والنابغين من أبناء الهيئة والمدارس في مجالات الابتكار والاختراعات الذين قدموا العديد من الاختراعات والابتكارات في كافة المجالات.

أضاف فرج أن المدرسة تحرص دعم المنظومة التعليمية وحث الطلاب على التفوق والارتقاء بالعملية التعليمية من خلال خلق روح تنافسية بين الطلاب وإبراز الأنشطة التعليمية التي تنمي المهارات والمعلومات من أجل خلق جيل واع يستطيع مواكبة التطور التكنولوجي والتقدم العلمي الذي نعيشه.