أوكرانيا توزع أقراص اليود استعدادا لضربة نووية روسية

قالت سلطات كييف إنها توزع أقراص اليود على مراكز الإجلاء استعدادا لضربة نووية روسية محتملة على العاصمة الأوكرانية، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ويمكن أن تساعد أقراص اليود في منع امتصاص الإشعاع الضار من الغدة الدرقية إذا تم تناولها قبل التعرض للإشعاع النووي أو بعده مباشرة.

وقال مجلس المدينة في بيان، إنه “سيتم توزيع الأقراص على السكان في المناطق الملوثة بالإشعاع النووي إذا كانت هناك حاجة للإخلاء، وسط غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكارثي المستمر لأوكرانيا”.

وفي وقت سابق، قال بوتين، إنه “سيستخدم كل الوسائل المتاحة لروسيا لكسب الحرب”، في الوقت الذي تتراجع قواته البرية عن هجوم مضاد أوكراني.

وتكبدت القوات الروسية خسائر فادحة، ويجري صدها في عدة مناطق.

وتتزايد المخاوف من أن يلجأ بوتين إلى استخدام ضربة نووية مدمرة لضرب أوكرانيا وإجبارها على الخضوع.

تهديدات روسيا النووية تؤرق الخبراء الغربيين.. ماذا يدور في عقل بوتين؟ كيف تنتهي الحرب؟.. روسيا تضع أوكرانيا وأمريكا أمام سيناريوهات صعبة

وفي وقت سابق، أفاد تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لاستخدام قنبلة نووية تكتيكية في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة، إن بوتين، حذر بالفعل عائلته بما في ذلك شريكته، لاعبة الجمباز، ألينا كابيفا، 40 عامًا، من احتمال تعرضها للإجلاء السريع.

وقال موقع إخباري روسي، إن “بوتين قد يتخذ قريبا قرارا بتفجير قنبلة نووية على حدود أوكرانيا”.

وقالت قناة “General SVR” المناهضة للكرملين على “تليجرام”، إن بوتين "يستعد لاتخاذ قرارات مهمة بشأن شن ضربة نووية تكتيكية من ملجأ بعيدًا عن موسكو”.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "التايمز"البريطانية، نقلا عن مصدر عسكري رفيع المستوى إن الاحتمال الأكثر ورودا هو أن يقرر بوتين استخدام الأسلحة النووية في البحر الأسود.

لكن الموقع الروسي أشار إلى أن بوتين يستعد للانتقال إلى موقع آمن مع كبار المسؤولين في بلاده ودائرة ضيقة من عائلته في حال اتخذ القرار تحسبا لهجوم غربي.

ويُعتقد أن لدى بوتين العديد من المخابئ في سيبيريا.

وقال المصدر، إن بوتين لن يجلي كل أبنائه، كما لن يتم إجلاء كل أفراد الدائرة الحاكمة، حيث أمر بوتين، في حالة وجود تهديد نووي، بإجلاء الحد الأدنى الضروري من المسؤولين الروس.

وسيشمل ذلك رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ورئيس البرلمان فياتشيسلاف فولودين.

كما يشمل أيضا المدعي العام وقيادة مجلس الأمن، بالإضافة إلى مسؤولين رئيسيين من إدارته الرئاسية وثلاثة من أجهزة الأمن والتجسس مع عائلاتهم.

أما وزارة الدفاع الروسية فلديها مخابئ مختلفة بما في ذلك في جبال الأورال.