اللواء هشام حلبي: السادات حارب أمريكا وإسرائيل لمدة 10 أيام
كتب احمد ابراهيمقال اللواء طيار هشام حلبي مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن قبل أي حرب هناك 4 أسئلة رئيسة؛ الأول «متى ستحارب؟»، الثاني «كيف ستحارب؟»، الثالث «متى ستتوقف عن الحرب؟»، الرابع «كيف ستتوقف عن الحرب؟».
وأضاف حلبي- خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى -: «كان هناك تدخل أمريكي كبير لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي في الحرب، وهذا التدخل بدأ يزيد بصورة مكثفة جدا، حيث تمثل هذا التدخل في جسر استراتيجي بحري وجوي من يوم 13 أكتوبر واستمرّ لشهر».
وتابع مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: «هذا الجسر مدّ إسرائيل بمعدات عسكرية بالغة الدقة وحديثة وحوالي 40 طائرة فانتوم، أي يمكننا القول إن أمريكا بنت لإسرائيل جيشا ثانيا، كما خرجت طائرات استطلاع استراتيجي من أمريكا حتى سيناء لتصوير الجبهة، فحصل العدو على طائرات استطلاع لم تكن موجودة عنده ولا في المنطقة بالكامل».
موضوعات ذات صلة
- كيف عاشت جولدا مائير أيام حرب أكتوبر؟ فكرت في الانتحار
- عاجل.. انتصار السيسي: قواتنا المسلحة حققت معجزة عسكرية بكل المقاييس
- سيدة تنصب على شركة أدوية في 2 مليون جنيه
- مطار القاهرة يستقبل أول أفواج رحلات العمرة المغادرة للأراضي المقدسة
- هاشتاج نصر أكتوبر يتصدر تويتر.. والمصريون يهنئون بعضهم
- عاجل: محمد صلاح ينشر صورا من مباراة ليفربول ضد جلاسكو رينجرز
- المحكمة تحيل المتهم بقتل طفل من ذوى الهمم بالغردقة لمستشفى الأمراض العقلية
- أفلام جسدت انتصار حرب 6 أكتوبر.. ”الممر” و”أبناء الصمت” الأبرز
- كشف عنها البنك المركزي.. عناصر ساهمت في ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر
- الأهلي يعاقب كهربا من جديد.. الحقيقة الكاملة
- السبت إجازة رسمية بمناسبة المولد النبوى الشريف
- الإمام الأكبر يكرم أوائل الثانوية الأزهرية
وأوضح هشام حلبي مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: «بداية من يوم 6 أكتوبر جرى تشكيل لجنة في واشنطن بالبيت الأبيض برئاسة الرئيس الأمريكي ومعه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، حيث تم إدارة الحرب لصالح دولة الاحتلال، وكان لهذه المشاهد مردود إيجابي لصالح إسرائيل».
وواصل: «الرئيس السادات وجد أنه كان يحارب أمريكا وإسرائيل لمدة 10 أيام كاملة، وكان الهدف الأمريكي هو تدمير القوات المصرية التي عبرت القناة، حتى تتفاوض مصر دون موقف قوي مع إسرائيل، وبالتالي سيكون موقف مصر ضعيفا أثناء التفاوض، ففطن السادات إلى هذا الأمر».