بعد غياب 45 عامًا.. سيدة الكرنك أمام قبر والدها: أنا جيت يا بابا افتحلي الباب
سمر منيرتوجهت الحاجة رضا عبد الرحيم، المعروفة إعلاميا بـ سيدة الكرنك، إلى مقابر قرية العجرة شرق النيل، بمدينة الفشنة في محافظة الأقصر؛ لزيارة قبر والدها، وذلك عقب عودتها إلى أسرتها بعد غياب دام لأكثر من 45 عاما.
انهيار الحاجة رضا في أول زيارة لقبر والدها
وبكلمات مليئة بالحسرة والألم، جلست الحاجة رضا أمام قبر والدها وهي تنادي عليه قائلة: أنا جيت يا بابا افتحلي الباب علشان أدخل أحضنك.. أنا غبت عنك كتير يا بابا ولكن دورت عليك كتير والله.
وانهارت الحاجة رضا أمام قبر والدها قائلة: يا بابا أنا اتحرمت منك عمري كله.. لي تروح وتسبني.. لسه هفضل يتيمة تاني بعد دا كله
موضوعات ذات صلة
- الأزهر الشريف: رسول الله ضرب لنا المثل الأعلى في الاهتمام بالشهداء وأسرهم
- سقوط عصابة حاولت غسل 12 مليون جنيه حصيلة الاتجار في الأعضاء البشرية
- الاتحاد المنستيري يستعيد جهود ثلاثي الفريق قبل مباراة الأهلي
- طريقة عمل الكفتة في الفرن.. تناولها في وجبة العشاء
- الأوقاف تحدد فضائل الصلاة على النبي موضوعا لخطبة الجمعة المقبلة
- عبد المجيد سليم.. 68 عاما على رحيل شيخ الأزهر السابق صاحب الرسالة الإصلاحية
- خطوات صنع مورد الشفاه من الشمندر.. تألقي بمكونات طبيعية
- أنيميا الفول.. الأسباب والأعراض والأطعمة الممنوعة عن المرضى
- دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي يؤدي مرانه الأول على ملعب المرادي بسوسة
- حالات إعادة توزيع المعاش بين المستحقين بقانون التأمينات الاجتماعية
- دراسة تتوقع وفاة 1.3 مليون بسبب سرطان الكبد في 2040
- اليوم.. قمة مصرية بين الأهلي والزمالك في نصف نهائي إفريقيا لليد
وقالت ابنة عم الحاجة رضا إن والدها توفي من الحزن عليها، وإن عمها أيضا توفي من حزنه عليها وعلى فراقها، موضحة أن الجميع كان في حالة حزن شديد لفقدانها، وأن الفرح عاد إليهم مرة أخرى بعد عودتها إليهم بعد أكثر من 45 عاما، مشيرة إلى أن والد الحاجة رضا أيضا فقد بصره من حزنه على فراقها.
وكانت الحاجة رضا تغيبت عن أسرتها منذ ما يقرب من 45 عاما، حيث كانت تلهو في غفلة من والدتها التي كانت تبيع الخضروات بجانب محطة القطار، فركبت القطار فجأة، ومن ثم ذهبت به إلى محافظة أخرى وتغيبت عن أسرتها حتى تمكنوا من العثور عليها عن طريق مقطع فيديو قامت بنشره على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فتعرفت عليها أسرتها ومن ثم عادت إليهم.