علي جمعة: الصلاة على النبي سببًا لكثير من البركات والخيرات
كتب كريم المالحقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن من أسباب قلة البركة في زماننا هذا إعراض الكثير منا عن كثرة الصلاة على النبي ﷺ ، لقد كانت الصلاة على النبي ﷺ سببًا لكثير من البركات والخيرات، فورد أن قرية في بلاد المغرب أصابها القحط والجفاف.
أسباب قلة البركة
وتابع علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: جاءت امرأة وجلست بجوار بئر قد غارت وقل ماؤها، ودعت الله فإذا بالماء يفور، فجاءها الشيخ الجازولي رضي الله عنه، وسألها عما دعت به ربها. فقالت: ما سألته إلا بالصلاة على النبي ﷺ ، فجلست عند القبر تصلي على النبي ﷺ ، فنظر إليها ربها بنظر الرحمة، واستجاب استسقاءها ودعاءها ففارت البئر والماء ونجت القرية من الجفاف.
موضوعات ذات صلة
- موعد مباراة الزمالك وفلامبو بدوري أبطال إفريقيا.. والقنوات الناقلة
- عاجل.. قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية مع السعودية بشأن استثمار صندوق الاستثمارات العامة بمصر
- اليوم.. جنايات القاهرة تنظر أولى جلسات محاكمة صاحب واقعة طريق السويس
- عمرو مصطفى: عملت أغنية مدتها دقيقة لأننا تخطينا الأغاني الطويلة
- لقاء الخميسي بإطلالة رياضية في أحدث ظهور
- طرق بسيطة لتنظيف مرتبة السرير
- طريقة طبيعية لإزالة الرؤوس السوداء من الأنف
- وصفات طبيعية لعلاج جفاف وضعف الأظافر
- ماذا يحدث للجسم عند منع الغازات من الخروج ؟
- عمر شيرين عبد الوهاب الحقيقي.. مفاجأة
- عاجل.. ننشر أسماء المصابين في انهيار عقار سكني بمركز ملوي بالمنيا
- بشرى لأصحاب المباني أقل من 300 متر.. تفاصيل مشروع قانون جديد للتصالح في مخالفات البناء
وأكمل: كانت تلك الواقعة مما دفع الشيخ الجازولي رضي الله عنه إلى جمع كتابه (دلائل الخيرات) والذي انتشر انتشارًا واسعًا وعلم الناس في كافة أنحاء الأرض الصلاة على النبي ﷺ بكثير من الصيغ المباركة، ولهجت به ألسنتهم بالصلاة على النبي ﷺ ، فنور الله قلوبهم بذلك، وخفف الله عليهم أعباء الدنيا ومشكلاتها، وهان عليهم أمرها، وكان همهم الأكبر الآخرة، ورفقة النبي ﷺ ، كما كان حال عمار بن ياسر رضي الله عنه في بداية معركة صفين حيث قال: (اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه) [رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك].
وبين علي جمعة أن الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ جمعت فأوعت، فهى ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالى حيث أمرنا أن نصلي عليه ﷺ ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهي: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله) فالصلاة عليه ﷺ إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأنك تبدأها بأن تطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق ﷺ.
وشدد: هذا بعض شأن الصلاة عليه ﷺ ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهي الوقاية، وهي الكفاية، وهي الشفاء، وهي الحصن الحصين، وهي التي تولد حب رسول الله ﷺ في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية، وهي التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهي التي يترقى بها العبد عند ربه، وهي التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة سيدنا النبي ﷺ عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه، وهي مدخل صحيح للدخول على السيد المليح الفصيح ﷺ ، فالدخول على سيدنا رسول الله ﷺ يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.