بايدن: بوتين عقلاني لكنه أساء التقدير بغزوه أوكرانيا
ماهر فرجقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو "شخص عقلاني" ومع ذلك أساء تقديره بشكل سيئ لقدرته على غزو أوكرانيا وقمع شعبها.
وقال بايدن "أعتقد أنه لاعب عقلاني أخطأ بشكل كبير في الحسابات" حيث كان القصف الروسي على أهداف مدنية في أوكرانيا يشير إلى نقطة تحول أخرى في الحرب المستمرة منذ شهور.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا: لا يوجد مؤشر على أي قرار لبوتين باستخدام الأسلحة النووية
- إشبيلية يتعادل مع بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا
- إشبيلية يتعادل مع بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا
- هانتر بايدن مهدد بالسجن.. عملاء فيدراليون لديهم أدلة لاتهام نجل الرئيس
- عاجل.. أوكرانيا تعلن وقوع انفجارات جنوبي البلاد
- الخارجية الروسية: لا نهدد أحدا بالسلاح النووي
- سجل وصنع 20 هدف.. الجزائري رامي بن سبعيني يصول في الدوري الألماني
- رويس يغيب عن صفوف بوروسيا دورتموند في مواجهة أشبيلية بدوري الأبطال
- انفجارات تهز عدة مدن أوكرانية.. وزيلينسكي: روسيا تحاول مسحنا من على وجه الأرض
- ”وام”: رئيس الإمارات يزور روسيا غدا للقاء فلاديمير بوتين
- هل بدأت روسيا الرد؟.. انفجارات ضخمة تهز كييف وفيديوهات توثق الكارثة
- تبادل الاتهامات بين روسيا والغرب بعد انفجار جسر القرم
الحرب الروسية الأوكرانية
وأمضى بايدن وكبار مسؤوليه وزملاؤه القادة الغربيين الأشهر العديدة الماضية في مناقشة الخطوات التي قد يتخذها بوتين بينما تتكبد قواته خسائر محرجة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقد حذر بايدن الأسبوع الماضي من أن خطر حدوث "هرمجدون نووي" قد بلغ أعلى مستوياته منذ 60 عامًا.
وبينما قال بايدن يوم الثلاثاء: إنه يعتقد أن بوتين نفسه كان عقلانيًّا، فقد وصف أهداف الزعيم الروسي في أوكرانيا التي عبر عنها بوتين في خطاب غاضب عندما شن الحرب في فبراير بأنها سخيفة.
وقال بايدن إن بوتين يعتقد خطأً أن الأوكرانيين سيخضعون للغزو الروسي وهو سوء تقدير تم دحضه من خلال المقاومة الشرسة داخل البلاد. وتابع "أعتقد أن أهدافه لم تكن عقلانية وكان يعتقد أنه سيتم الترحيب به بأذرع مفتوحة، وأن هذا كان منزل الأم روسيا في كييف، وأنه كان ذاهبًا إلى هناك ليتم الترحيب به، وأعتقد أنه أخطأ في تقديره تمامًا".
الهجوم المضاد
وكان الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا الشهر الماضي ناجحًا في استعادة الأراضي التي كانت تحت سيطرة الروس سابقًا، بما في ذلك محاور النقل الهامة.
وشكلت الخسائر أحدث إحراج كبير لروسيا، التي كافح جيشها على مدار الحرب التي استمرت سبعة أشهر.
ومع ذلك، شنت روسيا هذا الأسبوع واحدة من أعنف حملات القصف منذ الحرب في أواخر فبراير.
وقُتل ما لا يقل عن 19 شخصًا وجُرح أكثر من 100 في جميع أنحاء البلاد، في مناطق بعيدة مثل مدينة لفيف الغربية، على بعد مئات الأميال من المسارح الرئيسية للحرب في شرق وجنوب أوكرانيا.
وتحدث بايدن إلى "سي إن إن" بعد ساعات قليلة من لقائه فعليًا بأعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع، الذين سمعوا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده وسط القصف الروسي الجديد.
وقال زيلينسكي في الاجتماع إن "الجهود المشتركة لإنشاء درع جوي لأوكرانيا" يجب تكثيفها وسط وابل من صواريخ كروز الروسية وهجمات الطائرات بدون طيار.
وقال مسؤولو البيت الأبيض إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الصاروخي التي سارع بايدن بتسليمها خلال الصيف.
ومع ذلك يشير الهجوم الجوي الروسي المكثف على العاصمة الأوكرانية كييف وعلى البنية التحتية المدنية إلى أن بوتين قد يستخدم تكتيكات جديدة تهدف إلى ترويع الأوكرانيين مع اقتراب فصل الشتاء.