الإفتاء: تبيّن ثواب قضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم
كنب كريم المالحقالت دار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث على كشف الكرب وتفريجها، ودعا إلى فعل ذلك واكتسابه، وبَيَّنَ أنَّ الجزاء من جنس العمل.
ثواب قضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم
ولفتت دار الإفتاء إلى ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
موضوعات ذات صلة
- تحذير للتجار الجشعين.. الحبس سنة وغرامة 500 جنيه عقوبة رفع أسعار السلع
- خلال ساعات.. نظر محاكمة المتهمين بخلية العجوزة
- الليلة.. العالم يترقب ساعة حسم صاحب الكرة الذهبية 2022
- كولر يعد بدلاء الأهلى بالحصول على فرصة المشاركة فى مباريات الدوري
- انخفاض فى درجات الحرارة وفرص سقوط أمطار.. والعظمى بالقاهرة 28
- انخفاض كبير في أسعار الذهب بالسوق المحلية
- عاجل .. ميلان يفوز على هيلاس فيرونا بثنائية في الدوري الإيطالي
- صلاح يحقق 3 أرقام قياسية بعد الفوز على مانشستر سيتي
- البنك المركزي: الإفراج عن 122 ألف طن فول صويا.. وشحنة ذرة صفراء بقيمة 40 مليون دولار
- 7 قرارات منتظرة تتحكم في الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل
- حل أزمة إعدام الكتاكيت.. 44 مليون دولار للإفراج عن الأعلاف من الموانئ | فيديو
- صلاح يفتتح أهداف مباراة ليفربول والسيتي في الدوري الإنجليزي
وأضافت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل تفريج الكروب من صفات المؤمنين، لافتة إلى أن من مكارم الأخلاق التي يحبها الله تعالى، وذلك في حديث علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يذكر خبر سَفّانَةَ بنتِ حاتم الطائي رضي الله عنها لمّا قالت: "يا محمد، هلك الوالد، وغاب الرافد، فإن رأيت أن تُخَلِّىَ عني، ولا تُشْمِتْ بي أحياء العرب؛ فإني بنت سيد قومي، كان أبي يَفُكُّ العاني، ويحمي الذِّمَارَ، ويَقري الضيف، ويُشبِع الجائع، ويُفَرِّجُ عن المكروب، وَيُطْعِمُ الطعام، ويفشي السلام، ولم يَرُدَّ طالبَ حاجةٍ قط، أنا بنت حاتم طيئ"، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا جَارِيَةُ، هَذِهِ صِفَةُ الْمُؤْمِنِ، لَوْ كَانَ أَبُوكِ إِسْلَامِيًّا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ، خَلُّوا عَنْهَا؛ فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ، وَاللهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».