للمرة الثانية.. الشاعرة أمينة عبد الله تمثل للتحقيق في تهمة ازدراء الأديان
سمر منيرتمثل الشاعرة أمينة عبد الله اليوم، للمرة الثانية أمام جهات التحقيق، لاستكمال التحقيقات معها على خلفية البلاغ المقدم ضدها بازدراء الأديان، بسبب عدد من النصوص الذي تضمنها ديوان شعر بنات للألم.
من جانبها قالت الشاعرة أمينة عبدالله اليوم استدعاء مرة أخرى لاستكمال التحقيق.. كل ما أرجوه أن يمر دون احتجاز، مراعاة لحالتي الصحية فقط؛ حيث تعددت إصابتي بأزمة قلبية متكررة، ومع تغيير الفصول تنشط الأمراض المناعية، وأنا مريضة بإحداها فأكون في حالة مرض دائمة.
يذكر أنه تم استدعاء الشاعرة أمينة عبد الله، للمثول أمام جهات التحقيق يوم الأحد 16 أكتوبر، وتم التحقيق في تهمة ازدراء الأديان لمدة يومين، قبل أن يتم إخلاء سبيلها بكفالة.
الشاعرة أمينة عبد الله تمثل للتحقيق معها في تهمة ازدراء الأديان
موضوعات ذات صلة
- أسعار الدولار اليوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022
- تعرف على فواكه تنشط الجسم وتمده بالطاقة
- الأهلي يخوض اليوم مرانه الأول بالإمارات استعدادًا لمواجهة الزمالك بالسوبر
- شخص لمحكمة الأسرة: ”زوجتى طردتنى بعد 3 أشهر زواج لإدمانها المواقع المشبوهة”
- التعادل الإيجابي يحسم نتيجة مباراة سموحة والبنك الأهلي في الدوري
- اللهم لا تهلكنا بغضبك.. دعاء الرعد والبرق والرياح والمطر
- قبل مواجهة الجمعة.. سجل أبطال السوبر المصري على مدار التاريخ
- تعرف على تشكيل البنك الأهلي أمام سموحة بالدورى
- آيات تحصين النفس والبيت في القرآن الكريم
- تشكيل البنك الأهلي في مواجهة سموحة
- عاجل.. الرئيس السيسي عن أموال المعاشات: هندفع 40 تريليون جنيه حتى 2052
- تأجيل محاكمة 7 متهمين بخلية ”مصر الجديدة” لجلسة 27 نوفمبر للمرافعة
كانت إحدى قصائد الشاعرة أمينة عبد الله من ديوان لها، بعنوان: بنات للألم؛ أثارت جدلًا في الوسط الثقافي بين مؤيد ومعارض للقصيدة، خصوصًا بعد أن ألقتها في أحد المهرجات الشعرية، وتم التقدم ضدها ببلاغ يتهمها بازدراء الأديان.
وأكدت الشاعرة أمينة عبد الله في تصريحات إعلامية سابقة، أنها تعرضت للتكفير من بعض الأشخاص، بسبب قصيدة شعرية بعنوان بنات الألم في مؤتمر طنطا للشعر.
وأوضحت أمينة عبد الله، أنها تلقت تهديدات تشبه التهديدات التي كانت تتلقاها السيدات في التسعينيات، بتشويه الوجه وإلقاء مياه النار عليهن، مشيرة إلى أنها حركّت بلاغًا لمباحث الإنترنت ضد كل من هدّدها بالتشويه أو القتل.
ولفتت الشاعرة، إلى أنها ترفض فكرة التوجه ببلاغات للنيابة العامة، حتى لا تستعدي الأمن على زملائها في الوسط الثقافي، موضحة أنها كتبت نصًا شعريًا، وتريد أن يحاكم هذا النص بمقياس النقد، وليس نصًا دينيًا فيُحكم عليه بمقاييس الدين والفقه.