دراسة حديثة تكشف العلاقة بين قلة النوم و«الجلوكوما»
كتب اشرف سلامتوصلت دراسة علمية جديدة إلى أن الأشخاص، الذين يعانون من قلة النوم، أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما (المياه الزرقاء)، التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر لاحقاً.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضحت الدراسة أن أولئك الذين يحصلون على قيلولة أثناء النهار تزيد احتمالية تعرضهم للإصابة بـ "الجلوكوما" في وقت لاحق من العمر بنسبة تصل إلى الخمس.
وأشار الخبراء إلى أن السبب وراء ذلك يرجع إلى التغيرات في ضغط العين التي يمكن أن تحدث عند الاستلقاء، حيث تكون هرمونات النوم خارجة عن السيطرة.
موضوعات ذات صلة
- مونديال قطر 2022.. مدرب تونس يتحدث عن طموحات نسور قرطاج في كأس العالم
- مدبولي يؤكد دعم الحكومة المستمر لدور منظومة الشكاوى الحكومية
- مكاسب انعقاد قمة المناخ في مصر
- مرتضى منصور يعلن تفاصيل برنامجه الجديد على قناة الزمالك
- عاجل.. حقيقة إلغاء امتحانات نصف العام للصف الرابع الابتدائي
- حمو بيكا: ”سأقدم فن هادف مع عمر كمال وشاكوش”
- العصفور الأزرق ينهار.. تعرف على أفضل بدائل لموقع تويتر
- أسعار الذهب اليوم في مصر.. صعود متواصل
- قمة المناخ.. انطلاق الفعاليات غدا الأحد في شرم الشيخ بحضور السيسي
- بعد اعتناقها الإسلام.. مارلين الحيمر تنشر صورة أثناء أداء العمرة
- موعد مباراة الزمالك القادمة في الدوري المصري.. والقنوات الناقلة
- أبرزها مباراة برشلونة.. موعد مباريات اليوم في مختلف المسابقات العالمية
وحلل باحثون بيانات أكثر من 400 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 عامًا في الفترة من 2006 إلى 2010، حيث قدم المشاركون تفاصيل عن سلوكيات نومهم.
وأظهرت النتائج أنه خلال فترة المراقبة، تم تشخيص 8690 حالة من المشاركين في الدراسة بـ "الجلوكوما"، وكانت أكثر الحالات شيوعًا بين الرجال الأكبر سناً، والذين سبق لهم التدخين أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
واكتشف الباحثون أن النوم لأقل من سبع ساعات أو أكثر من تسع ساعات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ"الجلوكوما" بنسبة 8%، كما وجدوا أيضًا أن الأرق يزيد من خطر الإصابة بها بنسبة 12%، وأن الشخير يزيد هذا الخطر بنسبة 4%، والنعاس المتكرر أثناء النهار بنسبة 20%.
وأوصت الدراسة بضرورة ضبط نمط النوم للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بـ "الجلوكوما" وفحص العيون بين الأفراد، الذين يعانون من مشاكل النوم المزمنة للمساعدة في منع الإصابة بالمياه الزرقاء لاحقاً.