دراسة طبية جديدة تكشف أضرار نتائج تعديل الجينات وعلاقتها بالعديد من الأمراض
كتب عمر احمدأظهرت نتائج تجربة بريطانية حديثة، أن عقارات تعديل الجينات قد رفعت الآمال في علاج قصور القلب ولكنها تسبب فى العديد من الأضرار.
ووفق الدراسة التي تم الكشف عن نتائجها في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية بشيكاغو فإن الدواء الذي يعدّل الحمض النووي في الجسم دون الحاجة إلى إزالة أي نسيج يفتح الأبواب أيضا أمام معالجة مجموعة من الأمراض بما فيها العمى وارتفاع الكوليسترول وحتى فيروس نقص المناعة الإيدز والذى يعتمد على تقنية الهندسة الوراثية الحائزة على جائزة نوبل والمعروف باسم CRISPR .
كما قال كبير الباحثين البروفيسور جوليان غيلمور: إن هذه أول تجربة بشرية على الإطلاق لتحرير الجينات في الجسم الحي وتثبت دراستنا أنها ممكنة وآمنة أيضا كما تمت تجربته في علاج 12 مريضا بقصور القلب.
موضوعات ذات صلة
- مصر تتسلم رئاسة مؤتمر المناخ من بريطانيا.. أجندة أول أيام COP27
- بينهم الحصاوي والزعامة.. نظر محاكمة 17 مستريحًا بأسوان اليوم
- درجات الحراره اليوم في مصر وبعض الدول العربية و دول العالم
- وفاة مغني الراب الأمريكي آرون كارتر
- إيلون ماسك يجعل تويتر مقابل اشتراك لمالكي آيفون
- بعد قليل.. انطلاق أعمال مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ
- مشروب سحري للتخلص من الوزن في أسرع وقت
- آرسنال في اختبار صعب أمام تشيلسي بالدوري الإنجليزي
- أحمد الأحمر يعتزل اللعب دوليًا
- عاجل.. cop27.. مصر تتسلم رئاسة مؤتمر المناخ اليوم
- أبرزها ليفربول ضد توتنهام.. موعد مباريات اليوم الأحد
- ما حكم بيع الآثار والمتاجرة فيها ؟.. رد حاسم من الإفتاء
وأشار غيلمور إلى أن جرعة واحدة من العقار عبر الوريد تساعد في وقف تطور قصور القلب وتحسّن حالة المرضى بخلاف النوبة القلبية، التي تحدث عند انسداد تدفق الدم إلى القلب فجأة فإن قصور القلب هو حالة مزمنة لا يستطيع القلب فيها ضخ الدم بشكل فعال لأن العضلات أصبحت ضعيفة.
وعلى الرغم من أنه يعتقد أن بعض المرضى قد ولدوا بخلل جيني يسبب قصور القلب، فإن البعض الآخر يطور الطفرة تلقائيا كبالغين مما يعني أنه يمكن أن يصيب أي شخص.
وفي الوقت الحاضر، يمتلك الأطباء دواء يمكنه أن يبطئ تطور قصور القلب، كما يمنح المرضى علاجات أخرى لتخفيف الأعراض الأشد.