دراسة سارة لأصحاب المشاعر الباردة.. آلية تجديد للشعور بآلام الآخرين
سمر منيرنجحت دراسة علمية حديثة بمعهد الأعصاب الهولندي"نيذرلاندز"، في تسجيل النشاط العصبي لدى عينة من الأشخاص عند رؤية شخص يتألم، وذلك من أجل الكشف عن كيفية شعور البشر بآلام الآخرين، في الفص الجزيري من الدماغ في الجسم، إذ يلعب هذا الفص دورًا هام في توليد المشاعر، بشكل يسمح لنا الإحساس بآلام الآخرين وكذلك التعاطف معهم في المواقف الصعبة، وهو الأمر الذي يحفزنا على مساعدتهم عندما يحتاجون لذلك.
دراسة سارة لأصحاب المشاعر الباردة
موضوعات ذات صلة
- نصائح هامة للحفاظ على سيارتك عند ركنها لفترة طويلة
- قمه المناخ .. شاكر يعلن الانتهاء من تنفيذ محطة توليد الكهرباء بالزعفرانة بالسويس
- حفيدة زكي رستم: محمد سلطان اكتشف هاني شاكر ومحمد ثروت وتجاهلا جنازته
- شيكابالا وعبد ربه وقعوا لـ الأهلي.. شوبير: فيه ناس بتنفخ في النار
- وزير الكهرباء يعلن الانتهاء من تنفيذ محطة توليد الطاقة الخضراء بالزعفرانة
- حلمي طولان :لن أدرب أندية تصارع على البقاء والوردي لا يستحق الزمالك
- تنفيذًا لوصيته.. لف نعش الموسيقار محمد سلطان بعلم مصر
- COP 27.. وزير الكهرباء يطلق مبادرة الانتقال العادل للطاقة في إفريقيا
- شوبير: الزمالك لو طلب لاعب من الإسماعيلي هيوافق.. لكن حرام للأهلي
- لن يلعب مجددا.. أول رد فعل من تين هاج على تصريحات رونالدو
- العالم يتخطى عتبة 8 مليارات نسمة
- طاقة المستقبل بيد القاهرة.. مصر بطريقها لتصدر العالم في إنتاج الهيدروجين الأخضر
ويمكن أن تساعد هذه الدراسة الأشخاص أصحاب المشاعر الباردة، غير القادرين على التعاطف مع آلام الآخرين، عن طريق فهم طريقة شعور الدماغ البشري بألم الآخرين، وبالتحديد اختلاف مشاعر الأشخاص بينهم.
وفي وقت سابق اعتمد الباحثون في دراستهم على صور الرنين المغناطيسي من أجل تحديد المناطق الموجودة في الدماغ والتي تكون نشطة عند رؤية شخص يعاني من الألم، لكن لا يمكن للرنين المغناطيسي قياس نشاط الأعصاب بشكل مباشر، إذ إنه يقيس اغير ضغط الدم فقط في مناطق الدماغ.
الشعور بآلام الآخرين
آلية جديدة للشعور بآلام الآخرين
ويجب إدخال أقطاب كهربائية إلى الدماغ، ثم قياس نشاطه وطريقة معالجته للبيانات مباشرةً، لمعرفة مناطق استقبال الألم في الخلايا العصبية.
وفي بعض أنواع مرض الصرع غير القابل للعلاج الدوائي، يقوم الجراحون بزراعة أقطاب كهربائية داخل دماغ المريض، من أجل تحديد مصدر حدوث نوبة الصرع، ويجب على المريض البقاء في المستشفى لمدة أسبوع كامل، من أجل تسجيل أنشطة دماغه، ثم حدوث نوبة مرضية، وبالفعل يوافق عدد من المرضى على التعرض لهذه الاختبارات النفسية من أجل الأبحاث العلمية.
واختبر الباحثون في الدراسة المنشورة في إحدى المجلات العلمية، المناطق الموجودة في الدماغ، والقادرة على التسبب في الشعور بآلام الآخرين، وكان ذلك عن طريق عرض مشهد لشخص يتعرض للألم الشديد أمام مجموعة من المرضى، عندها اكتشف الباحثون نشاط كهربائي في منطقة الفص الجزيري الموجود في الدماغ، وهو الأمر الذي ساعد في إظهار آلية الشعور بالألم عند الإحساس بتعرض الآخرين له.
الشعور بآلام الآخرين
وتمكن الباحثون من إثبات قدرة هذا الفص على التسبب في مشاعر الألم بشكل يتناسب مع الألم الذي يتعرض له شخص آخر، وهو الأمر الذي يجعلنا نشعر بنفس الألم.
ويخطط الباحثون خلال الفترة الحالية لاستخدام بيانات تسجيل نشاط الدماغ في تحديد المناطق المسؤولية في الدماغ عن التعاطف مع الآخرين، بالإضافة إلى أسباب اختلاف تلك المستويات بين الآخرين.