تحذير دولي: العالم لن يعود لطبيعته بعد كورونا وحرب أوكرانيا
سمر منيرحذر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اليوم الثلاثاء، بأنه لا يتوقع عودة الوضع في العالم إلى طبيعته بعد أزمة وباء كوفيد-19 وفي ظل عواقب الحرب في أوكرانيا.
وشددت بياتا يافوريتش رئيسة قسم الاقتصاد في البنك على أن هذه الأحداث المتزامنة التي لكانت الحكومات والشركات وجدت صعوبة في مواجهتها لو امتدت على مدى عقد، “وقعت خلال ثلاث سنوات فقط”.
وأضافت وفق ما جاء في تقرير نشره البنك، اليوم الثلاثاء، أنه “مع توقع اضطرابات جديدة قادمة، من الواضح أن لا عودة إلى أوضاع ما قبل الوباء وكأنّ شيئا لم يكن”.
موضوعات ذات صلة
- وزير الإنتاج الحربي يبحث مع السفير الإيطالي بالقاهرة دعم التعاون المشترك
- اليوم.. تونس يفتتح مبارياته فى كأس العالم بمواجهة الدنمارك
- بعد تخطيه الـ 1300 جنيه لأول مرة.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء في مصر 22-11-2022
- نستعرض أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم
- الآثار تبدأ تسجيل مقتنيات متحف كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان
- تشكيل الأرجنتين المتوقع أمام السعودية بكأس العالم 2022
- في ذكرى وفاته.. من هو وزاولد هوجو إدوارد برومستر عالم القبطيات
- مباريات اليوم الثلاثاء بكأس العالم 2022.. مواجهات ساخنة
- قبل مواجهة اليوم في كأس العالم.. القيمة السوقية لمنتخب الأرجنتين 25 ضعف السعودية
- حسين مني وأنا من حسين .. علي جمعة يفسر قول النبي
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء 22-11-2022 في البنك الأهلي المصري
- 15 % للأسئلة المقالية.. التعليم تعلن نظام امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي
وأوضح البنك في تقريره الصادر بعنوان “أعمال غير اعتياديّة” أن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا تسبب بـ”أكبر عملية نقل قسري لأشخاص في أوروبا منذ الأربعينات”.
غير أن تدفق اللاجئين الأوكرانيين لديه في المقابل “القدرة على زيادة اليد العاملة في الاتحاد الأوروبي بحوالى 0,5% بحلول نهاية 2022″، وهذا “قد يخفف من حدة بعض أزمات العمّال في الاقتصادات الأوروبية التي تواجه شيخوخة سريعة”.
وكشف التقرير أن حوالى 3 لاجئين من كل عشرة في أوروبا وجدوا وظائف في دول الاستقبال.
ولفت بصورة عامة إلى أن “عدد النازحين قسراً، سواء في الداخل أو خارج الحدود الدولية ازداد بشكل كبير مؤخرا، ومن المتوقع أن يتخطى العدد الإجمالي في العالم 100 مليون بحلول نهاية 2022”.
وحوالى ثلثي مجموع اللاجئين قادم من سوريا وأوكرانيا والضفة الغربية وغزة وفنزويلا وأفغانستان، ونصفهم تقريبا من الأطفال.
وبعدما كان هدف البنك الذي يتخذ لندن مقرا عند تاسيسه عام 1991 مساعدة دول الكتلة السوفيتية سابقا على الانتقال إلى اقتصاد السوق، وسع دائرة نشاطه لتشمل دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.