بوتين يتوعد بإمطار أي دولة معتدية بـ”مئات الصواريخ”
سمر منيرصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة 9 ديسمبر، أن القدرة على حماية البلاد بالسلاح النووي عامل رادع بحد ذاته.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي حول نتائج القمة الأوراسية في قرغيزستان: "أؤكد لكم، في حال تلقى نظام الإنذار المبكر (نظام إنذار عن هجوم صاروخي) إشارة بوجود هجوم صاروخي، فإن المئات من الصواريخ التي يستحيل ردعها من جانبنا ستكون في الجو".
لكن هكذا ضربة تبقى ضمن نطاق الاستجابة، بمعنى أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، سوف تسقط في كل حال، والصحيح أيضا أنه لن يبقى من العدو شيء، لأنه من المستحيل اعتراض مائة صاروخ، وهذا بالطبع رادع جدي.
موضوعات ذات صلة
- قافلة الأزهر تواصل توقيع الكشف وصرف الأدوية بالمجان لمواطني الشلاتين
- الرئيس الفلسطيني يطالب أمريكا وبريطانيا بالاعتذار والتعويض بسبب إعلان بلفور
- موعد أول رجب 2023 - 1444.. وموعد الاحتفال بالإسراء والمعراج
- مصطفى كامل يبدأ إعادة افتتاح نقابة الموسيقيين بـ فيلم تسجيلي
- الرئيس السيسي: نعمل على إقرار نظام عالمى أكثر عدالة يتأسس على قواعد القانون الدولى
- برلماني: قانون حماية المنافسة له مميزات مهمة تعود على المستهلك
- محو الأمية بالأقصر يحصل على المركز الثاني في دورة يوليو
- فيريرا يضع برنامجا خاصا للجزيري بمران الزمالك
- أسعار الذهب تهبط في مصر لمختلف العيارات
- كأس العالم 2022.. التكناوتي: منتخب المغرب أسرة واحدة ونبحث عن إنجاز تاريخي
- عاجل.. السيسي يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية الصينية في الرياض
- الطب الشرعي يُشرح جثة شاب قتل غدرًا على يد آخرين ببورسعيد
لكن إذا بقي العدو حتى النهاية يعتقد أنه من الممكن القيام بضربة وقائية ونحن لن نرد، فذلك لا يزال يجعلنا نفكر في التهديدات التي تشكلها هذه الأفكار علينا في المجال الدفاعي للدول أخرى".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن هناك تهديدات جديدة تظهر حاليًا في العالم وتحدث تحولات في تطور عالم متعدد الأقطاب.
وقال بوتين في كلمة اليوم الجمعة، إلى المشاركين في اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي والدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، نشرت على موقع الكرملين الرسمي: "اليوم هذا مهم بشكل خاص: تظهر تحديات جديدة وتحدث تحولات جيوسياسية قوية. وتولد ملامح نظام عالمي متعدد الأقطاب حقًا أمام أعيننا؛ مراكز جديدة للتنمية يتم تشكيلها في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، التي تدافع بشكل متزايد عن مصالحها الوطنية وتحمي سيادتها وحق الفرد في طريق التنمية الخاص به، ومن المستحيل ببساطة معارضة هذه العمليات الموضوعية للتاريخ".