تقرير: تويتر يواجه عددًا من القضايا بعد طرد إيلون ماسك لمئات الموظفين
محمود فرجيواجه موقع تويتر عددًا من القضايا بعد أن طرد مالكه الجديد معظم الموظفين بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الشركة، حيث تشير التقارير إلى أن أشخاصًا رفعوا دعاوى ضد ماسك لعدم تلقيهم تعويضات الفصل والوعود، حتى أن هناك شكوى تقول إن "الرئيس Twit" قد حوّل غرف المكتب إلى غرف نوم وهو أمر مخالف للقانون. ونُقل عن محامٍ يقود قضية تتعلق بالتعويض غير المدفوع الأجر قوله: "إنه أمر مقلق للغاية" أن يعتقد ماسك "أنه يمكنه تجاوز حقوق الموظفين ولا يتعين عليه اتباع القانون"، حيث تضمنت حزمة إنهاء الخدمة علاوات وخيارات أسهم. وهناك حالات أخرى ضد إنذار ماسك في رسالة بريد إلكتروني طلب فيها من الموظفين إما العمل وفقًا لسياسات "صارمة" جديدة أو أخذ ثلاثة أشهر من رواتبهم والاستقالة، ويزعم المحامون في القضية أن هذه الخطة تجاهلت قانون ولاية كاليفورنيا من خلال حرمان العمال من التعويض ووقت الإنذار لمدة 60 يومًا الذي يتطلبه القانون. وادعى أحد الموظفين السابقين أنه كان "تجاهلًا صارخًا" أظهره ماسك من خلال مطالبة الموظفين ذوي الإعاقات أو المخاوف الصحية بالعودة إلى المكتب، ويواجه موقع تويتر قضية أخرى رفعت فيها موظفتان في تويتر دعوى قضائية جماعية ضد الشركة ، متهمة إياها بانتهاك القوانين الفيدرالية وقوانين ولاية كاليفورنيا التي تحظر التمييز بين الجنسين في مكان العمل، وتزعم الدعوى أن ماسك قام بتسريح 57٪ من العاملات مقابل 47٪ من الرجال. ويأتي التقرير بعد أيام قليلة من عودة موظفة كبيرة في تويتر في أيرلندا إلى وظيفتها بعد أن رفضت الموافقة على البريد الإلكتروني لماسك الذي يطلب إيماءة الموظفين بشأن ثقافة العمل "المتشددة"، وقالت إنها مُنعت من الوصول إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها وعوملت كما لو أنها ليست موظفة في الشركة رغم أنها لم تستقيل، تمت إعادتها لمنصب نائب الرئيس العالمي للسياسة في تويتر.