أحب الأعمال إلى الله.. دار الإفتاء تبيّن فضل إدخال السرور على قلب مسلم
كتب عمر احمدورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد الأشخاص يقول في نصه: نسمع أن النفقات من أحب الأعمال إلى الله تعالى؛ لأن فيها إدخالًا للسرور على قلوب الناس؛ فأرجو من فضيلتكم بيان هذا الأمر.
فضل إدخال السرور على قلوب العباد
وقالت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إن أحبّ الأعمال إلى الله تعالى ما كان منها أنفع للناس وأجدى في صلاح أحوالهم وإنعاش اقتصادهم.
وأشارت في هذه المناسبة إلى ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: «أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا، وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ -وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ- مَلأَ اللهُ قَلْبَهُ أَمْنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى أَثْبَتَها لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الصحة: اكتشاف 4 إصابات بفيروس جدري القرود منذ سبتمبر
- هذه الميزة تمنع الحصول على لقطة شاشة من واتساب.. تعرف عليها
- اعترافات دجال سوهاج: الناس كانت بتجيني عشان أفك الأعمال
- أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الاثنين 12-12-2022
- تراجع سعر الذهب مع التركيز على بيانات التضخم بأمريكا
- بهدف دون رد.. الزمالك يقتنص وصافة الدوري بفوزه على بيراميدز
- مصطفى شلبي يتقدم للزمالك بالهدف الأول أمام بيراميدز فى الدوري الممتاز
- ملخص وأهداف مباراة ليفربول ضد ليون بكأس سوبر دبى بمشاركة محمد صلاح
- التعادل السلبي يحسم مباراة سموحة والمقاولون العرب في الدوري
- طلائع الجيش يضرب المصري البورسعيدي بثلاثية في الدوري الممتاز
- بث مباشر مباراة الزمالك ضد بيراميدز في الدوري المصري اليوم (لحظة بلحظة) | التشكيل
- محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام ليون في كأس سوبر دبي
وتابعت الدار: لذا فقد حثَّت الشريعة الإسلامية على إدخال السرور على قلوب الناس؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضل الأعمال إلى الله تعالى؟ فقال: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا؛ إِمَّا أَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ، وَإِمَّا قَضَى عَنْهُ دَيْنًا، وَإِمَّا يُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرَبَ الْآخِرَةِ، وَمَنْ أَنْظَرَ مُوسِرًا أَوْ تَجَاوَزَ عَنْ مُعْسِرٍ ظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي نَاحِيَةِ الْقَرْيَةِ لِتَثبت حَاجَته ثَبَّتَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ، وَلَأَنْ يَمْشِيَ أَحَدُكُمْ مَعَ أَخِيهِ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَعْتَكِفَ فِي مَسْجِدِي هَذَا شَهْرَيْنِ -وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك".
وأكدت الإفتاء أنه لأجل ذلك فإنَّ الإنفاق وإدخال السرور على الناس من حيث كونُه عبادةً متعديةَ النفع فهو أفضل من حج التطوع وعمرته؛ لأنه قد يكون لكفاية محتاج أو لسد دين مدينٍ، وذلك بخلاف حج التطوع وعمرة التطوع؛ فنفعهما قاصر على صاحبهما.