ما حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه؟.. الإفتاء توضح
سمر منيرردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: لديَّ طفل عمره سنة ونصف، وعند قيام زوجتي للصلاة تختلس النظر إليه من خلال الالتفات اليسير بالرأس، أو بالعين في الصلاة؛ لمتابعته حتى لا يُؤذِي نفسه، فما الحكم في ذلك؟ وهل ذلك يُبْطِل الصلاة؟.
ما حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: الخشوع وتجنب كل ما يمنع منه أمر مستحب في الصلاة، فإذا كانت المرأة تُصلِّي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنَّظَر، خشية الضرر عليه أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التَّحوُّل عن جهة القبلة، فلا حرج عليها، ولا يُؤثِّر هذا في صحة صلاتها، ما دام لم يصل الالتفات إلى حدّ استدبار القبلة.
وأضافت الإفتاء: يستحب للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يُلْهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يَمْنَة ويَسْرة، وما شابه ذلك، قال الإمام النووي في المجموع: أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة، وغضِّ البصر عمَّا يُلْهِي، وكراهةِ الالتفات في الصلاة، وتقريبِ نظره، وَقَصْرِهِ على ما بين يَديهِ.
موضوعات ذات صلة
- الهدوء يخيم على تعاملات الدرهم الإماراتي في مصر
- سقوط عصابة الحشيش في البساتين
- اتحاد بنوك مصر يتيح دورة تدريبية في «نظم المدفوعات والخدمات المالية الرقمية»
- رسميًا.. المغرب يستضيف كأس العالم للأندية بمشاركة الأهلي
- أحمد المرسي عن مسلسل الغرفة 207: ينافس الأعمال العالمية وإضافة لسوق الفن
- أوبو تطلق هاتفي Find N2 وFind N2 Flip القابلين للطي
- رجمه بالحجر حتى الموت.. التحقيق مع طالب قتل زميله بسبب مشادة كلامية بالوراق
- حسام حسن يعود للملاعب بعد غياب 107 أيام
- هل القراءة والكتابة شرط حصول السايس على تصريح مزاولة مهنة؟
- محام شهير يعلن تطوعه لمقاضاة مستشار وقاضي بسبب سوء سلوكهم
- الأمم المتحدة: تدهور أوضاع الأسر الأكثر احتياجا بلبنان وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود
- دعاء يوم الجمعة وسورة الكهف مسموعة ومرئية وأبرز أدعية استقبال العام الجديد 2023
وواصلت الإفتاء: فالأصل أن يُولِّيَ المُصلِّي وجهه نحو القبلة، ولا يلتفت يمنة ويسرة، فإن كان الالتفات لحاجة جاز من غير كراهة؛ لما أخرجه أبو داود في "سننه" عن سهل ابن الحنظلية قال: ثُوِّب بالصلاة -يعني صلاة الصبح-، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلِّي وهو يلتفت إلى الشِّعْب، قال أبو داود: وكان أرسل فارسًا إلى الشِّعْب من الليل يحرس.
وأكملت: وإذا كان مع المرأة ابنُها الصغير، وأرادت أن تتابعه بعينها، أو أن تلتفت إليه بين الحين والحين التفاتًا يسيرًا من غير أن تتحوَّل عن جهة القبلة؛ فالفقهاء متفقون على جوازه -في هذه الحالة وما شابهها؛ للحاجة.