تضحك ولم تذرف دمعة واحدة.. تفاصيل صادمة عن الفتاة قاتلة أمها ببورسعيد
سمر منير
كشف مصدر مطلع بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت، إن الفتاة المتهمة بقتل والدتها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد، لا تبالي بما ينتظرها جراء جريمتها، داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول.
موضوعات ذات صلة
- انعقاد مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين
- لماذا يُحرَم الشخص المتوفى قبل والده من الميراث؟.. عبد السلام عبد المنصف يحسم الجدل
- كأس العالم 2022، ميسي يحسم الجدل بشأن مشاركته أمام فرنسا
- هدنة إنجابية.. برلمانية تطالب الحكومة بوضع مخطط للحد من الزيادة السكنية
- مدبولى: الأزمة العالمية تعلمنا ضرورة الاعتماد شبه الكامل على الصناعة المحلية
- الأرجنتين تتفوق على فرنسا في تاريخ المواجهات قبل نهائي مونديال 2022
- عاجل.. الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بـ ملك الأردن
- حصاد الدعم المصري لإفريقيا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي خلال 2022
- هكذا علقت الحكومة المصرية على قرض صندوق النقد الدولي
- لطيفة: ذهابي لمصر ودراسة الموسيقى أهم قرار في مسيرتي
- القضاء بعدم دستورية قرار رئيس مصلحة الضرائب بشأن صندوق الرعاية الصحية للعاملين
- النيابة تطلب تحريات المباحث وتنتدب مهندس من المرور لفحص سيارة زوجة سعد الصغير
وأشار المصدر إلى أن المتهمة بقتل والدتها تضحك داخل محبسها، مضيفًا:"لم تبكي أو يسقط منها دموع منذ وصولها لقسم الشرطة"، متوقعًا أن حالة اللامبالاة لدى الفتاة تكون السبب وراء إرسال جهات التحقيق فريق طبي لإجراء تحليل مخدرات لها.
كان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، قد تلقى بلاغًا بمقتل داليا سمير الحوشي عاملة بمستشفي بورفؤاد، داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
وكشف مصدر أمني تفاصيل صادمة عن الواقعة بعثور رجال مباحث بورسعيد على "تيشرت" بموقع الحادث، وتبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها أنه لجار لهم، فجرى ضبطه، وخلال سؤال ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها، فجرى سؤال كلًا منها منفردًا، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورطهما في جريمة القتل، واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته - أبنة القتيلة - وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.
وأكد المصدر أنه خلال التحقيقات اعترفت ابنتها وصديقها - جارها - أنهما أنهيا حياتها، وقالا أنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة قائلة: سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم صديق ابنتها قائلًا: "كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها"، كما قامت ابنتها بصب المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد "شيكارة" لإخفاء الجثة، إلا أن أمرهما قد انكشف.
وقامت الابنة المتهمة وصديقها بتمثيل الجريمة، في مسرح الحادث بالعمارة رقم 141 بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد وسط تشديدات أمنية مكثفة، وتواجد رجال الأمن، وومثلوا جهة التحقيق، وذلك لإستكمال الوصف في القضية.
وأمرت جهات التحقيق بتكليف أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بإرسال طاقم طبي إلى محبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بقسم شرطة بورفؤاد أول، لسحب عينة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، وتوجه طاقم طبي لسحب العينة تحت إشراف أمني داخل محبس الفتاة طبقًا لقرار جهات التحقيق، وجرى الحصول على عينة دم منها لبيان ما اذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه.