علي جمعة: علم أصول الفقه أداة فهم الوحي والكون كله
هنا محمدعقدت أكاديمية الأوقاف الدولية، محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم السبت، حاضر فيها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وذلك لـ19 عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر، وقدم لهذه المحاضرة الدكتور أشرف فهمي مدير عام إدارة التدريب.
وذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري والتثقيفي.
وفي محاضرته وجه الدكتور علي جمعة الشكر لوزارة الأوقاف وأكاديمية الأوقاف الدولية على هذه الاستضافة الكريمة، مؤكدًا أن أساس المنهجية الإسلامية والتي اتخذها الغرب منهجًا منذ عصر روجر باكون تعتمد على علم أصول الفقه والذي يدور حول معرفة دلائل الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد، وأن علم أصول الفقه ليس مجرد أداة لفهم الوحي فحسْب وإنما هو أداة لفهم الكون كله، فالوحي هو كتاب الله (عز وجل) المسطور، والكون هو كتاب الله (عز وجل) المنظور، يقول الله (عز وجل) "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".
موضوعات ذات صلة
- مفتى الجمهورية: الإسلام أكرم المرأة ومنحها كافة حقوقها المشروعة
- علي جمعة يكشف حكم الشرع في الاعتقاد بتأثير الفلك على حياة الإنسان
- علي جمعة يوجه رسالة هامة لـ الزوجات
- علي جمعة يحذر من خطورة عدم الرضا على الابتلاء
- على جمعة يُجيب.. كيفية الاغتسال من الحيض بعد إجراء عملية في الثدي؟
- مفتي الجمهورية السابق يوضح مراحل تطوير المسجد النبوي
- علي جمعة: تطوير مساجد آل البيت يعكس حبنا للرسول
- الأوقاف تحدد موعد إطلاق أولى فعاليات ”مبادرة سكن ومودة”
- على جمعة يوضح حكم الشرع في هجر الزوج لزوجته بالفراش
- علي جمعة يكشف شروط فتح صالة بلياردو وبلايستيشن حسب الشرع
- السياحة تستضيف وفد الأئمة والواعظات السوداني في زيارة للمتحف المصري
- وزير الرياضة: الرئيس يركز دائمًا على بناء الوعي
وأوضح أن فائدة علم أصول الفقه تكمن في ترتيب ذهن الداعية، وتوسيع إدراكه للنصوص الشرعية، والربط بينها وبين الواقع المتطور المتغيّر مما يمنحه ملكة الفكر المستقيم، مما يستوجب على الداعية والفقيه استقاء المعرفة من المصادر الصحيحة الموثوقة، وأنه لم توثق أمة قط تراثها كما فعل المسلمون الأوائل حيث ألفوا في علوم الحديث، وأصول الفقه، وغيرها من العلوم للحفاظ على الفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة .
وأضاف أن التشريع الإسلامي قادر على مقابلة مستجدات العصر بما يناسبها من الأحكام الفقهية عن طريق إلحاق ما لم يرد فيه نص بما هو منصوص عليه.