مجلس الجنس الصهيوني.. 6 فضائح تكشف عورات الحكومة الإسرائلية (فيديو وصور)
إسلام أبو خطوةجاءت واقعة تورط مستشار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع مرشحة لمجلس الشيوخ الأمريكي، لتفتح من جديد فضائح المسؤولين الإسرائليين مع التحرش بالنساء.
وتصدرت إسرائيل هرم الفساد في العالم طبقًا لما نشرته التقارير الدولية، ومنها تقرير للبنك الدولي يشير إلى أن نسبة الفساد في المؤسسات الرسمية الإسرائيلية، فاقت النسبة المقبولة في الدول المتقدمة، حيث وصلت إلى 8،8 بالمائة، بينما في الدول الغربية لا تزيد على 4،91 بالمائة، ما يضع إسرائيل في أسفل سلم الدول الغربية.
ويرصد لكم موقع «السُلطة» خلال التقرير التالي أبرز وقائع التحرش.
موضوعات ذات صلة
مجلس الشيوخ الأمريكي
آخر فضائح المسؤولين الإسرائليين، كانت مع اتهامات جوليا سلزار، المرشحة لمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية نيويورك، وأتهمت الناطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإعتداء الجنسي عليها، وكشفت ذلك لوسائل الإعلام الدولية.
ونشرت الشابة البالغة من العمر 27 عامًا، هذه الاتهامات ضد «كيز» عبر حسابها الخاص «تويتر»، في المقابل نفى «كيز» التهم المنسوبة إليه وقال: «إنها تهم مفبركة تطرحها سيدة أثبتت أنها تفتقد للمصداقية بما يخص حياتها».
تحرش بالإعلاميات
روت الإعلامية الإسرائيلية، أوشريت كولتر، تفاصيل محاولة اغتصابها من قبل رجل الإعلام الإسرائيلي الشهير، أليكس جلعادي.
في المقابل حرصت إسرائيل على التكتم لهذه الواقعة حتى تثبت أمام نفسها والعالم أنها منارة الرقي والتقدم، ولكن القضايا الجنسية والفساد الأخلاقي لا حصر له داخل المجتمع الإسرائيلي الملىء بالخلل.
فضائح الرئاسة
وسبق أن اتهم الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، بتهمة اغتصاب قضى على إثرها 5 أعوام في السجن، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع كتساف بشأن اتهامات قدمتها ضده بعض النساء اللاتي اشتغلن في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسية.
وانتهى تحقيق الشرطة بتقرير ضد كاتساف، مما أدى إلى مطالبة كتساف بالاستقالة من قبل رئيس النيابة العامة الإسرائيلية، ثم سجنه.
تحرش بالكنيست
حتى وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية السابقة، ليمور ليفنات، أعلنت أنها تعرضت للتحرش الجنسي عدة مرات، حتى داخل الكنيست.
فضيحة أولمرت
وأنضم لقائمة المتحرشين، رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، وقالت الضحية التي رفضت ذكر إسمها في تصريحات صحفية : «دفعني إلى جانب الحائط وتحرش بي».
سيلفان شالوم
لم تسلم وزارة الداخلية بإسرائيل من تلك الوقائع المؤسفة، وكان يرأسها سابقًا، سيلفان شالوم، الذي ترك منصبه بعد تورطه في تهم تحرش ضد مجموعة من النساء الإسرائيليات.
وتردد أن عدد النساء اللاتي لديهن شكاوى ضد شالوم بالتحرش الجنسي وصل إلى عشرات السيدات.