سيدة من البحيرة تعثر على ابنيها بعد 35 عاما من فراقهما
مها محمد احمدربما دعوة صادقة من أم مكلومة دفعتها الظروف لفقد صغيريها منذ سنوات، كانت السبب وراء لقائهما مرة أخرى، حيث عاشت فايزة مرجان، من البحيرة، أياما قاسية لسنوات طويلة، كانت صورة ابنيها دافعا لاستكمال حياتها أملا في عودتهما إليها.
سيدة بالبحيرة تعثر على ابنيها بعد 35 عاما
لم تفقد الأم أملها في لقاء ولديها رغم مرور ما يقرب من 35 عاما، حينما تركت أحدهما في سوريا وقررت العودة إلى مصر برفقة الآخر في زيارة لأهلها، ولم تتمكن من العودة حيث جاءت، خاصة بعدما أرسلت طفلها الآخر لوالده، ثم انقطعت الاتصالات بينهم.
تركت الأم طفليها الصغير «رضا» والذي لم يتجاوز عمره 9 أعوام حينها، بينما كان الكبير «سامر» في عمر الـ16 عاما، لتبدأ رحلة معاناة كل منهم في البحث عن الآخر لسنوات طويلة، حيث بدأ ابنها في التواصل مع عدد من صفحات «فيس بوك» الخاصة بالمفقودين، وبدأ في نشر تفاصيل حياتهم، حسبما ذكرت والدته أثناء حديثها مع «الوطن».
أول مكالمة لسيدة البحيرة مع ابنيها
موضوعات ذات صلة
- القوى العاملة تعلن صرف مليون و245 ألف جنيه إعانات استثنائية لضحايا حادث البحيرة
- ضبط 8 أطنان سمك ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالبحيرة
- التحفظ على 24 طن أعلاف داخل مصنعين بدون ترخيص بالبحيرة
- بدء التطبيق الفعلي لقانون المحال العامة في البحيرة اليوم
- ترميم وصيانة مسجدين جديدين بالبحيرة بتكلفة 320 ألف جنيه
- تلاميذ مدرسة بالبحيرة ينعون صديقهم على طريقتهم.. كتبوا اسمه بأجسامهم
- والدها لم يصدق أنها تعرضت للتحرش.. فتاة تنهي حياتها في البحيرة
- التموين تضبط صاحب مخزن يحتكر 100 طن أرز شعير فى البحيرة وتحيله للنيابة
- توريد 58283 طن أرز بالبحيرة حتى الآن
- العثور على جثة سيدة داخل منزلها بالبحيرة.. وجهات التحقيق تقرر تشريح الجثمان
- توريد 58 الف طن أرز شعير لشون البحيرة
- تموين البحيرة: ضبط صاحب مخبز تصرف في 7 أجولة دقيق مدعم
تروى «فايزة» ودموعها تسبق حديثها، أنها أصيبت بحالة إغماء في أول مكالمة جمعتها بنجلها منذ عدة أيام عبر الإنترنت، حيث قادهم القدر إلى اللقاء مرة أخرى، «ابني كان منهار من العياط أول ما سمع صوتي، كان فاكرني ميتة».
«كان دايما ابني يقول لمراته نفسي أشوف أمي قبل ما أموت، وبعد ما مراته سمعت الكلام دا منه، بدأت تبحث عن أي حد يعرفني على مواقع التواصل الاجتماعي»، هكذا تقول الأم التي لم تستوعب حتى الآن لقائها بنجليها مرة أخرى.
انتقال الأبناء من سوريا لألمانيا
وتواصل سيدة البحيرة حديثها باكية، أن ابنيها تركا سوريا منذ سنوات عديدة، ورحلا إلى ألمانيا، «سبتهم أطفال رجعوا ليا معاهم أحفادي، واتحرمت أعيش طفولة أبنائي».
تضيف الأم أن الفرحة دفعتها إلى عدم النوم والأكل مرة أخرى، «من كتر فرحتي مش قادرة أكل، لأول مرة أحس أني عايشة».