قرارات البنك المركزي اليوم.. خبير اقتصادي: قرار التعويم الكامل متأخر وكان يجب اتخاذه من فترة كبيرة
سمر منيرتزايد اهتمامات وترقبات العديد من المواطنين والمستثمرين ورجال الأعمال والتجار حول اجتماع البنك المركزي المصري اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، والذي قد ينتج عنه ارتفاع جديد في أسعار الفائدة وهو ما يعني تعويم آخر للجنيه أمام العملات الأجنبية واتخاذ قرارات استثنائية جريئة بشأن تعويم كامل للجنيه المصري في مقابل الدولار أو رفع سعر الفائدة بنسب تتراوح ما بين 1 % و2 %، وعزز ذلك الاعتقاد صدور الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر 2022، قرارا برفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس بنسبة 0.5 % لتسجل 4.5 %.
البنك المركزي المصري
مفهوم التعويم
موضوعات ذات صلة
- الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بمنح الجنسية المصرية لـ 12 سوريًّا وفلسطينيين
- تحذير عاجل من الدفاع المدني السعودي لـ المواطنين بسبب الطقس
- الدوري الممتاز، موعد مباراة الأهلي وسموحة والقناة الناقلة
- كيف ساندت القوى العاملة العمالة غير المنتظمة وقت الأزمات؟
- عاجل.. قرار جمهوري بشأن قرض من ألمانيا لمصر بـ15 مليون يورو لإعادة تأهيل محطات كهرباء مائية
- عيار 21 يسجل 1780 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الخميس
- قبل ساعات من حسم أمر الفائدة.. سعر الدولار اليوم الخميس في مصر 22-12-2022
- «أفاتار 2» يقترب من 8 ملايين جنيه في دور العرض المصرية
- مواعيد مباريات اليوم الخميس 22/12/2022
- قبل قرارات المركزي.. سعر الذهب اليوم الخميس في مصر 22-12-2022
- أسعار السيراميك اليوم 22 - 12 - 2022
- محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة مانشستر سيتي في كأس الرابطة اليوم
قال كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، أن مفهوم التعويم الكامل هو إطلاق سعر الدولار لآلية العرض والطلب الكاملة، ومن الممكن أن يحدث في أسعار الجنيه المصري لفترة من الزمن ولأكن يستقر فيما بعد.
تأثير قرار تعويم الجنيه
وأضاف "العمدة"، أن قرار التعويم الكامل لسعر الصرف سيكون قرارًا صائباً بشكل كبير، وذلك لأن تحرر سعر الصرف بشكل كامل هو الحل الأفضل من التحرير الجزئي وهو تحكم الدولة أو البنك المركزي المصري في أسعار الصرف، ولكن كان يلجأ في أغلب الأحيان البنك المركزي المصري إلى التحرير الجزئي أي المحكم لسعر الصرف، حتى يتمكن من التعامل مع أضرار التضخم وتأثرها السلبي على السوق المصرية وتنافسية الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تفادي ارتفاع أسعار الدولار بشكل مفاجئ مما سوف ينعكس بشكل كارثي على الجنيه المصري.
كريم العمدة، الخبير الاقتصادي
وتابع الخبير الاقتصادي، "لكن المرة دي سعر الصرف المحكم كان ليه أثار سلبية، لأن الدولار كان الأول بـ16جنيهًا وحصل تعويم جزئي ووصل لـ19 جنيهًا، ومعرفناش نحافظ عليه لأنه بقي عند كل نقطة تحرير سعره في السوق السودا بيزيد، فأصبح في فجوة بين أسعار السوق السودة وأسعار الدولار في البنوك لا تقل عن 3 جنيهات و4 جنيهات وحاليًا بعد ما سجل في البنك 24 جنيهًا وصل الفرق في السعرين 6 جنيهات، لأنه في السوق السودة وصل سعر الدولار إلى 32 جنيه وهو كده اللي هيخلي وجود التعويم الكامل طوق النجاة للجنيه المصري، لأن تعويم كامل لسعر الصرف هيكون أكيد أفضل من توقف عجلة الاقتصاد المصري، لأن وجود سعرين للدولار هيكون سبب كافي لتوقف عجلة الاقتصاد، وعشان أعمل تعويم محكم لازم يكون عندنا احتياطي أجنبي كفاية، واحنا حاليًا معندناش كفاية، فبالتأكيد قرار التعويم الكامل جاي في وقته".
قرار التعويم الكامل قرار متأخر وكان يجيب أتخاذه من فترة كبيرة
وأضاف "كريم"، أن قرار التعويم الكامل ( تحرير سعر الصرف الكامل) قرار متأخر وكان يجيب أتخاذه من فترة كبيرة، متوقعًا أن بعد موافقة صندوق النقد الدولي وحصول مصر على الدفعة الأولة من القرض ووجود حصلية دولارية في مصر سيعمل ذلك على وجود أستقرار في أسعار الصرف في وقت عاجل.