أمازون تعتزم إلغاء 18 ألف وظيفة بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي
معاذ محمدأعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة "أمازون"، مساء الأربعاء، أنها ستلغي ما يزيد قليلاً عن 18000" وظيفة، وذلك بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي الراهنة، وعمليات التوظيف التي أجرتها بسرعة في السنوات الأخيرة.
وفي رسالة نشرت على موقع المجموعة، قال آندي جاسي الرئيس التنفيذي لأمازون، إنّ "الشركة التي سبق وأن أعلنت في نوفمبر صرف 10 آلاف موظف قرّرت زيادة هذا العدد بحيث يصبح العدد الإجمالي للوظائف الملغاة أكثر بقليل من 18 ألف وظيفة.
- عدم اليقين الاقتصادي
وأضاف لرئيس التنفيذي لأمازون، "كانت مراجعة مخطّطنا السنوي أكثر صعوبة هذا العام بالنظر إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي وواقع أنّنا وظّفنا بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية".
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يتابع مشروعات قطاع الأعمال
- منة شلبي أمام الجنايات بتهمة تعاطي المخدرات.. الفنانة تنفي صلتها بالمضبوطات
- القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبـة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد
- شهادة بلاتينية جديدة من البنك الأهلي المصري بعائد يصل إلى 25%
- فوائد البابونج تدفعك لتناوله يوميا.. تعرفي عليه
- سان جرمان يضحي بنيمار من أجل”ميسي ومبابي
- رئيس جامعة المنيا يتابع سير أعمال الامتحانات بالكليات
- ماذا حدث.. تفاصيل التحقيق مع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب فى لبنان
- دوري القسم الثاني، محمد معروف حكما لمباراة أبوقير وطنطا
- رئيس جامعة بنها يواصل جولاته ويتفقد الامتحانات بكليتي الهندسة والعلوم
- فيفا يغازل الأهلي قبل المشاركة بكأس العالم للأندية في المغرب
- عاجل.. بحضور ”مدبولي”.. بدء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي
وكان الشركة قد وظفت أعداداً كبيرة من المستخدمين إثر تفشّي جائحة كورونا، وتضاعف الإقبال على الشراء عبر الإنترنت، وبين مطلع 2020 ومطلع 2022 زاد عدد موظّفي أمازون حول العالم بنسبة الضعف.
وفي نهاية سبتمبر، كان لدى المجموعة 1.54 مليون موظف في جميع أنحاء العالم، بخلاف الموظّفين الموسميين الذين تستعين بهم الشركة خلال الفترات التي يزداد فيها الطلب على خدماتها ولا سيّما خلال موسم العطلات.
ويأتي قرار أمازون بتسريح آلاف الموظفين بعد قرار مماثل لشركة تويتر التي استحوذ عليها إيلون ماسك العام الماضي، حيث كانت أولى الإجراءات التي اتّخذها بعد عملية الاستحواذ طردِ كبار موظفيّ الشركة، ليُكمِلَ بعدها ماسك بطردِ قرابة نصفِ موظفيّ الشركة، يُضاف إلى ذلك أيضاً قيام الشركة بفصلِ العديد من المتعاقِدين معها دون سابق إنذار.