قادة مصر والأردن وفلسطين: الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية
ماهر فرجشدد قادة مصر والأردن وفلسطين على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك الحرم/ القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الدخول إليه. كما أكد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس محمود عباس على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية قمة ثلاثية مع الملك عبد الله الثانى ابن الحسين ملك الأردن والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الرئيس السيسي وملك الأردن يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري
- الاحتلال الإسرائيلي يمنع السفير الأردني من دخول المسجد الأقصى
- تكليفات رئاسية جديدة اليوم للحكومة وكبار رجال الدولة
- في أول يوم.. انتظام صرف معاش تكافل وكرامة وتوجيهات للتيسير على المستحقين
- عاجل.. الرئيس السيسي يتابع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية سيناء
- الرئيس السيسي تفقد أعمال التطوير الشامل لهضبة المقطم
- الرئيس يكلف الحكومة بتحديد سعرٍ مجزٍ لتوريد القمح من الفلاحين
- اليوم.. الرئيس السيسي يشهد انطلاق المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
- الرئيس السيسي للمصريين: ”لا اخفى عليكم شيئًا ولا تسمعوا لغير المسئولين”
- رسائل الرئيس السيسى للمصريين من كاتدرائية ميلاد المسيح
- الرئيس السيسي يغادر كاتدرائية ميلاد المسيح بعد تهنئة الشعب بعيد الميلاد
- مدبولي: هدفنا تحسين حياة المواطن، وسوهاج الجديدة ضمن مدن التوءمة
ويأتي انعقاد القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في سياق بلورة رؤية وإستراتيجية عربية لطرحـها على المجالـس الوزارية والانطـلاق إلى المجتمع الدولي لخلق جبـهة دولية عريضة مساندة.
وتهدف القمة حسب سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح إلى تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967، وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية