لحظة شعر فيها الفنان وحيد سيف بالغدر من ممثل شهير.. حكايات في ذكرى وفاته
هاني فرجخفة ظل وأسلوب مختلف جعله واحدًا من أشهر فناني الكوميديا في مصر، وكان نكهة العديد من الأعمال السينمائية الشهيرة، ولُقب بـ«الغول»، فهو ضابط الإيقاع في «المال والبنون»، والدكتور خبير الشحاتين في «المتسول»، ورغم كونه من نجوم الصف الثاني، فلم يحصل على أطوار بطولة خلال سنوات عمله.
وتحل اليوم الخميس، 19 يناير، الذكرى العاشرة لوفاة غول الشاشة المصرية، وخلال لقاء تليفزيوني له مع الإعلامية صفاء أبو السعود، تحدث الفنان الراحل وحيد سيف عن موقف شعر فيه بالغدر من ممثل زميل له، قائلًا: «حصل لي إن زميل بدون ذكر اسمه، عطيت ثقة فيه جامدة أوي، وبعدين دخل الاستديو لقاني واقف ومعايا نسخة من السيناريو ومعايا العربون، المنتج كان مديني العربون ونسخ السيناريو، ولما روحت البيت بكلم المنتج قال لي إن فلان أخد الدور، وكان زميل ومكنش في العمل أصلًا، ده كان دوري أنا».
وحيد سيف: لو قولت أول حرف من اسم الممثل هتعرفوه
تواصل معه الفنان وحيد سيف، وكان ذلك خلال أيام أحد الأعياد، وعاتبه قائلًا: «إيه ياحبيبي، ليه عملت كده، قال لي والله ما حد قالي، بس اتضح في النهاية إن هي دي شغلته، قطع الأرزاق وسرقة الأدوار، داخل براسه في كل حاجة».
ورفض وحيد سيف ذكر اسمه أو أول حرف منه، مؤكدا «لو قولت اسمه هيتعرف، هو مشهور»، كما سألته صفاء أبو السعود قائلة: «من نجوم الصف الأول ولا الثاني؟»، فرد مازحًا: «بعتبره من نجوم الصف السابع».
لحظة شعر فيها الفنان وحيد سيف بالضعف واليأس
وتحدث الفنان الراحل أيضًا عن وقت شعر فيه بالضعف عندما سألته «أبو السعود» عن لحظة شعر فيها بأنه ليس هو: «في مرضي، حسيت إني مش أنا، حسيت بلحظات ضعف ويأس، كنت مريض وقعدت في المستشفى، كنت حاسس إني هرحل، وفعلًا استعديت للرحيل».
وتوفي الفنان وحيد سيف، بسبب أزمة قلبية عن عمر ناهز 74 عامًا، يوم 19 يناير عام 2013، ودفن في مسقط رأسه بالإسكندرية ولم يحضر جنازته سوى قليل من الفنانين، ومن أشهر أدواره، دور خبير الشحاتين في فيلم «المتسول» مع الزعيم عادل إمام، وفيلم «رمضان فوق البركان»، و«الحفيد»، و«ليلة بكى فيها القمر»، و«امرأة ضلت الطريق»، وشارك في مسلسل «المال والبنون» بدوره الشهير «ضابط إيقاع»، ومسلسل «رحلة أبو العلا البشري»، و«عائلة مجنونة جدًا».