مبعوثون غربيون يجرون محادثات لنزع فتيل التوتر بين كوسوفو وصربيا
أ ش أتوجه مبعوثون غربيون إلى كوسوفو وصربيا، في إطار جهودهم المستمرة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، ومحاولة مساعدتهما في التوصل إلى اتفاق مصالحة، حسبما أفادت صحيفة (يورو نيوز) الأوروبية.
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن مندوبين من الولايات المتحدة وأوروبا التقوا مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في العاصمة بريشتينا؛ لمناقشة اقتراح تطبيع العلاقات الذي قدموه إليه أواخر العام الماضي.ونقلت الصحيفة عن مبعوث الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لاجاك، قوله بعد اللقاء، إنه كان يأمل في الحصول على استجابة أكثر تشجيعًا.. موضحا "توقعنا فهما أفضل للفرص، وآمل أن نصل إلى الفهم الكامل لاقتراح تطبيع العلاقات، وسنواصل العمل على هذا".وبعد الاجتماع، توجه الممثلون الغربيون إلى بلجراد، حسبما ذكرت الصحيفة.وعلى الرغم من أن كوسوفو تتكون إلى حد كبير من الألبان العرقيين، إلا أن هناك جالية صربية كبيرة تعيش في الشمال، والخلاف مع بريشتينا مستمر منذ إعلان الإقليم استقلاله عن صربيا في عام 2008.ولا يزال الوضع في الشمال متقلبًا، حيث لا يوجد سوى بضع عشرات من ضباط الشرطة في بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو، الذين يعتنون بأمن المنطقة بعد استقالة جميع ممثلي الصرب من مناصبهم في نوفمبر الماضي.ونشأ النزاع مع انفصال كوسوفو عن صربيا عام 1999، وإعلان استقلالها عنها عام 2008، لكن بلجراد ما زالت تعدّها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية تعيش في كوسوفو.
سكان كوسوفو
موضوعات ذات صلة
- «قرارات قوية».. نداء عاجل من زيلينسكي بشأن إمدادات الأسلحة
- وزير التموين يكشف عن السعر الحقيقي لكرتونة البيض بالمنافذ.. فيديو
- باروندو يُعلن قائمة مصر لمباراة المغرب في كأس العالم لكرة اليد
- الصحة العالمية تناشد الصين نشر المزيد من المعلومات حول فيروس كورونا
- تقرير: فيسبوك يكافح من أجل السيطرة على البيانات التي يجمعها
- كأس العالم لكرة اليد| الدنمارك يقسو على بلجيكا.. والجزائر يخسر من صربيا
- نتنياهو: سأبحث مع بايدن اتخاذ موقف موحد لمواجهة إيران
- لأول مرة في التاريخ.. إعدام امرأة متحولة جنسيا في الولايات المتحدة
- ألمانيا تستقبل أول شحنة من الغاز المسال من الولايات المتحدة
- عام جديد يحمل مزيدا من المعاناة للبشرية!
- استقبال غير متوقع لـ بيج رامي بالمطار رغم خسارته لقب مستر أولمبيا| شاهد
- هجوم يستهدف محطتي كهرباء فرعيتين بولاية واشنطن
يشكل الصرب حوالي 5% من سكان كوسوفو، في حين أن 90% من السكان من أصل ألباني، فيما يعيش حوالي 50 ألف صربي في شمال كوسوفو، لا يعترفون بإعلان استقلالها ويحتفظون بروابط وثيقة مع بلجراد.وتحظى كوسوفو باعتراف أكثر من 100 دولة، معظمها غربية، لكن ليس من بينها صربيا وروسيا والصين وتحافظ قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تتألف من 3770 عسكريا على السلام الهش في كوسوفو.والتزم البلدان في عام 2013 بإجراء حوار برعاية الاتحاد الأوروبي؛ لمحاولة حل القضايا العالقة، ولكن لم يتم إحراز تقدم يذكر.