كيف كان يصوم الرسول في رجب.. وهل اختص أول أيامه بهذه الفريضة؟
محمد هانيكيف كان يصوم الرسول في رجب .. وهل اختص أول أيامه بصيام ؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرين خاصة مع اقتراب دخول أول أيام شهر رجب 1444هـ.
وتستطلع دار الإفتاء مساء اليوم هلال شهر رجب 1444هـ، حيث يتأكد فلكياً أن غداً الاثنين أول أيام الشهر الهجري الحرام.
كيف كان يصوم الرسول في رجب؟
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء: يستحب إحياء أول ليلة من رجب بالعبادة وفعل الخيرات
- اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب لعام 1444 هجريا
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب.. غدا
- شهر رجب، أهمية شهر رجب وأهم الأحداث العظيمة فيه
- شهر رجب، مقرب من الله وخصه بالذكر وحرم عليه القتال
- 60 يومًا على رمضان.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب الأحد 22 يناير
- العليا للحج تكشف الحد الأدنى لعمرة شهر رجب.. فيديو
- موعد أول شهر رجب 2023 وفضائل الصيام فيه
- هلال شهر رجب يولد السبت 21 يناير.. وفلكيًا الإثنين 23 يناير أول أيامه
- فلكيًا.. الإثنين 23 يناير أول أيام شهر رجب
- كلوب يطالب بإنقاذ الكرة الإنجليزية
- بدر رجب: كهربا سيصنع الفارق مع الأهلي بعد عودته
وجاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يصم شهرًا كاملًا إلا رمضان، وكان يصوم غالب أيام شهر شعبان، ولكن ليس كله، لما روي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: «قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» رواه أبو داود والنسائي، وشهر رجب شهد أعظم حادثة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهي "الإسراء والمعراج".
وحول صيام أول شهر رجب سنة.. قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة لها، إن صيام أول شهر رجب سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، مستشهدة بما ورد عن سهل بن سعد بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟» رواه البخاري وسلم.
كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عندما رأى هلال شهر رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا شهر رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش».
حكم الصيام في شهر رجب
فيما أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن رسائل تتعلق بحكم الصيامِ في شهرِ رجب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأنه ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه مرفوعًا: «صُم من الحُرُمِ واترك»، وأيضًا في سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: «قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان».
والمقصود أنه يستحب صوم شهر رجب؛ لأن الظاهر أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به، مؤكداً أن الصوم في شهر رجب مُباح، بل هو مُستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة.