ساعات من الرعب.. حقيقة نجاة طائرة مغربية من السقوط في البحر
كتب عمر احمدتداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، سوقوا له على أنه يظهر حال ذعر بين مسافرين على متن طائرة مغربية كانت على وشك التحطم.
وقال ناشرو الفيديو الذي حصد مليوني مشاهدة من هذه الصفحة وحدها إن المشاهد تظهر نجاح ربان طائرة مغربية في تفادي "كارثة".
لكن تقارير صحفية قالت إن هذا الادعاء غير صحيح، فالفيديو مؤلف من مقطعين، يظهر الأول تعرض طائرة إيرلندية لمطبات هوائية أما الثاني فهو مجرد محاكاة.
موضوعات ذات صلة
- أول رد من كلاتنبيرج بعد استقالته: الاتحاد لم يدعمني بأزمة رئيس الزمالك
- حبس شخص لترويجه منشطات عبر فيس بوك
- كارثة تدمر الكوكب.. حقيقة انعكاس أقطاب الأرض المغناطيسية
- العليا للحج تكشف الحد الأدنى لعمرة شهر رجب.. فيديو
- ”الإرهابية” تروج مقطع فيديو ”قديم” لسيدة تنتقد الأوضاع لإثارة البلبلة”
- شاب يتنبأ بوفاته عبر فيس بوك.. اعرف القصة
- هكذا كانت مصر قديما..إيلون ماسك يغرد بفيديو من داخل معبد دندرة بقنا
- القبض على طالب لقيامه بحركات استعراضية بسيارة والده بطريق الاسماعيلية
- الإجهاد الزائد.. التفاصيل الكاملة لوفاة الطبيبة يارا السقا عروس جامعة طنطا
- شاهد| الثلوج تكسو القصيم بالسعودية
- ٣ قرارات لجهات التحقيق بواقعة بطلي فيديو الكوبري وتحديد هوية المتهمين
- هجوم جماهيري على حسابات النصر بمواقع التواصل الاجتماعي بعد ضم رونالدو
الفيديو الأول يظهر مشهدا من داخل طائرة تتعالى فيها أصوات الركاب وهم يرددون عبارات الشهادة. أما الثاني فيظهر مشهدا لطائرة في الجو، تحمل علامة شركة الطيران المغربية، وهي تكاد تسقط في البحر قبل أن تتمكن من العودة إلى اليابسة وتحط في مدرج مطار.
ويوحي تركيب المقطعين معا بأنهما يصوران حادثة واحدة لطائرة مغربية.
وشددت تقارير صحفية على أن المشاهد لا تعود لطائرة كادت تسقط في البحر. ومن العناصر المثيرة للشك في المقطع الأول ظهور مقاعد باللونين الأصفر والأزرق، وهما اللونين المعتمدين من شركة "رايان إير" الإيرلندية، في حين تتحدث الادعاءات عن طائرة مغربية.
وعلى ضوء ذلك أرشد البحث باستعمال كلمات مفتاحية مثل "حادث رايانير مغاربة" إلى مقطع الفيديو نفسه منشورا على يوتيوب سنة 2020.
ونُشر الفيديو آنذاك على أنه يُظهر حالة خوف في طائرة تابعة للشركة الإيرلندية مرت بمطبات هوائية.
وأوضحت التقارير أنه، آنذاك، شهدت طائرة تابعة لشركة "رايان إير" كانت متجهة إلى بروكسيل من مطار وجدة (شرق المغرب) مطبات هوائية شديدة، لكن ذلك لم يؤثر على سلامتها.
أما الفيديو الثاني الذي تظهر فيه طائرة تحمل شعار شركة الطيران المغربية وهي تحلق في السماء وتقترب من مياه البحر، فهو يتشابه مع مقاطع كثيرة منتشرة على الإنترنت لمحاكاة إلكترونية لرحلات جوية.
وإثر ذلك، أكد ربان لبناني بحسب وسائل إعلام بعد الاطلاع على الفيديو أنه لا يصور رحلة حقيقية. وقال الطيار الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "هذا الفيديو مجرد محاكاة"، مشيرا إلى عناصر تقنية تجزم بذلك، منها سرعة حركة الطائرة.