مفتى القدس: نقدر الدور المصري وقضيتنا الصمود حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي
ماهر فرجحل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، ضيفا على برنامج “نظرة” المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدي رزق، متحدثا عن القضية الفلسطينية ودعم العرب لها وتجاوزات الاحتلال الاسرائيلى.
الدولة المصرية
وجه الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، التحية إلى شيخ الأزهر الأمام أحمد الطيب وكافة العاملين بمؤسسة الأزهر لدورها في نشر الدعوة، بجانب دور دار الإفتاء بقيادة الدكتور شوقي علام.
موضوعات ذات صلة
- قرار عاجل من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية القدس
- حماس تتوعد بالرد على هجوم جنين
- المقاومة الفلسطينية تطلق صاروخين من قطاع غزة إلى عسقلان وقوات الاحتلال تفتح الملاجئ (فيديو)
- إسرائيل تعلن تعرضها لقصف صاروخي من قطاع غزة
- دوي انفجارات في غزة إثر إطلاق قذيفتين صاروخيتين على جنوب إسرائيل
- أول رد مصري على اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين
- بيان عاجل من الخارجية المصرية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في جنين
- الأزهر يدعو لمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية
- السعودية تدين واقعة تمزيق نسخة من المصحف في هولندا
- أشتية يدعو إسبانيا إلى قيادة جهد أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين
- أشتية يدعو إسبانيا إلى قيادة جهد أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين
- وزير الخارجية: مصر داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة
وأكد محمد حسين أن فلسطين تقدر الدور المصري في جميع المستويات الدينية والسياسية.
شهداء القضية
وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إنه كل يوم يتم توديع شهيد أو أكثر مؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي، يسرق وينهب ويقتل الأبرياء بدم بارد منذ احتلال القدس.
وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، أن الفترة الأخيرة تشهد تطور عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى و أن الاحتلال الإسرائيلي يقومون بقطع وحرق أشجار الزيتون، التي هي بمثابة رمز مثل العلم تمام.
الصمود وحذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، من خطر المحتل الإسرائيلي على المنطقة العربية والإسلامية وأن اليهود لا يريدون حضارة ولا تاريخ ولا رواية إسلامية في المنطقة العربية.
وتابع المفتى العام للقدس، أن المحتل الإسرائيلي يحاول تسويق روايته دوليا والتى تعتمد على تزوير كل شئ وحتى الإنسان نفسه.
ورد مفتى القدس، على سؤال إلى متى يصمد المسجد الأقصى والمرابطون من حوله ضد الاحتلال الغاشم؟ قائلا: "لا بديل لنا إلا الصمود، حتى يتحقق زوال الاحتلال".
وأكد المفتى العام للقدس، أن اليهود يحفرون تحت أساسات المسجد الأقصى، زعما أنهم يبحثون عن آثار “الهيكل” الأول أو الثانى.
حقوق الأقصى
وقال العام للقدس أن قضية التطبيع وإقامة سفارات دبلوماسية لقوات الاحتلال الصهيوني في الدول العربية يأتي في وقت غير مناسب.
وأكد حسين أن الشعب الفلسطيني له حقوق، ويتساءل عن الحقوق التي حصل عليها الشعب الفلسطيني جراء الضغط العربي أو الإسلامي أو الدولي على الاحتلال.
وأوضح مفتي القدس، أن هناك العديد من الزيارات التي يقوم بها الأشخاص عبر بوابة الاحتلال وهذه الزيارات تكون بمثابة تعتدي على المقدسات الدينية مثلما يقوم به قوات الاحتلال، لأنها لا تأتي عن طريق رسمي.
المقدسات الدينيةوأردف الشيخ محمد حسين، أن اقتحام قوات الاحتلال على المقدسات الدينية يساعد على استفزاز الشعب الفلسطيني والعربي.
وأردف مفتي القدس أنه يتم رفض التحاور على حقوق الفلسطينيين في المسجد الأقصى والمقدسات الدينية، كما أن المسجد الأقصى قضية لا تقبل القسمة.
الله معنا
وأضاف محمد حسين أن الشعب الفلسطينى يتساءل عن الحقوق التي حصل عليها الشعب الفلسطيني جراء الضغط العربي أو الإسلامي أو الدولي على الاحتلال.
وردا على تساؤل هل المرابطون فى القدس يشعرون أن الدعم العربى غير كافى؟ قال مفتى القدس: نشعر أننا لسنا وحدنا بل الله معنا وناصرنا حتى لو تخلى بعض العرب عن القضية الفلسطينية.
وأكد مفتى القدس، ان حماية المسجد الأقصى والمقدسات الدينية واجب على كل عربى.
هم الفلسطينيون
والشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية،أن هناك اختلاف في الأولويات لدى الشعب الفلسطيني حيث الصمود والدفاع والرابط من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، أهم من نشر أو وجود أفكار متطرفة تدعو لهدم المجتمع.
وأكد محمد حسين أن هم الشعب الفلسطيني كبير والمهمة شاقة على الفلسطينيين، حيث تغيب الأفكار المتطرفة عن المجتمع الفلسطيني لأن الأهداف لدينا مختلفة وهي الدفاع عن أراضينا.
وأوضح مفتي القدس، أنه لا مجال للعبث بـ القرآن الكريم والله تكفل به ويجب عدم تغير حرف واحد بنصوصه، كما أن هناك العديد من الأحاديث الخاطئة التي دست في الأحاديث النبوية الشريفة وأصبح البعض يعمل بها.
وأردف الشيخ محمد حسين، أن ما تقوم به الرياض حاليا في تنقية الأحاديث النبوية قائمة على بحث دقيق وهي ظاهرة.