قلعتان وجامع.. حكاية مبان أثرية طالها زلزال تركيا وسوريا
خلف الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، مئات القتلى والجرحى، وتدمير البنايات والمرافق الخدمية، وطال الدمار عددا من المباني الأثرية التي حكت على مر التاريخ هوية مدن تركية وسورية عريقة.
يعود تاريخ القلعة للقرن الـ١٦ قبل الميلاد، إذ اتخذها الحيثيون نقطة مراقبة لهم، بهضبة مرتفعة على مجمع نهر الفرات بأحد روافده.
واتخذ الرومان بالقرن الثاني الميلادي، القلعة مركزا للشرطة قبل أن تصبح حصنا متكاملا في عهد الإمبراطور البيزنطي جستينيان الأول.
وشهدت القلعة، تعاقب الكثير من القوات المختلفة؛ لذلك تنوعت أسماؤها بين قلعة الذهب، وقلعة الروم، وقلعة المسلمين، وأخيرا قلعة غازي عنتاب.