تعرف على وصية النقشنبدي في ذكرى وفاته.. وما قصة ابتهال مولاي إني ببابك؟
كتب عمر احمدواحد من أشهر المنشدين في مصر والعالم العربي، وجد لنفسه مكانة كبيرة بين المبتهلين حتى أصبح شيخهم، ورغم مرور 46 عاما على رحيله، إلا أن ابتهالاته ما زالت راسخة في القلوب، بمجرد سماعك «مولاي إنى بابك قد بسط يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي» تتذكر الشيخ سيد النقشبدي، رسولك المختار، وأغيب، ويا رب إن عظمت ذنوبى، والنفس تشكو، تخشع القلوب وتدمع القلوب، إنه شيخ المبتهلين سيد النقشبندي.
ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج، وهو في سن لا يتجاوز العاشرة، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية.
رحلة الشيخ سيد النقشبندي
ورغم رحلته من الدقهلية إلى طهطا في سوهاج، استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا عام 1955 وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية، وكانت للشيخ سيد النقشبندى جولات عدة في الدول العربية بدعوات رسمية من رؤساء وزعماء.
موضوعات ذات صلة
- أشرف عبد الباقي في ذكرى وفاة علاء ولي الدين: كنت بشوف الخير اللي بيعمله واتعلمت منه
- بعد مباراة ريال مدريد.. عبد المنعم وهاني يخضعان لاختبار كشف المنشطات
- عبد المنعم وهاني يخضعان لاختبار كشف المنشطات بعد مباراة الأهلي وريال مدريد
- كأس العالم للأندية، أمطار غزيرة على ملعب مولاي عبد الله بالرباط قبل لقاء الأهلي والريال
- في ذكرى رحيله.. تعرف على اللحظات الأخيرة بحياة عزت العلايلي
- ذكرى وفاة أم كلثوم.. تعرف على أشهر إكسسوارات كوكب الشرق
- ذكرى وفاة الطفلة المعجزة.. فيروز: أنور وجدي ضربني بالقلم في فيلم من أجل تصوير مشهد
- في ذكرى وفاته.. تعرف على آخر طلب لـ كمال الألفي
- مروة ناجى تحيى حفلاً بأوبرا الإسكندرية فى ذكرى وفاة أم كلثوم.. 3 فبراير
- جمعية محبي فريد الأطرش تحيى ذكرى وفاة ماجدة بمكتبة القاهرة الكبرى
- اليوم ذكرى وفاة المطربة سعاد مكاوى
- ذكرى وفاة هادي الجيار.. تنبأ بموته.. وراتبه مفاجأة في مدرسة المشاغبين
دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، تاركا ثروة من الأناشيد والابتهالات، وتعاون مع الملحن بليغ حمدي بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قال: «احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة»، ليخرج الابتهال الخالد إلى النور« مولاي إني ببابك».
وصية الشيخ سيد النقشبندي
وكان للشيخ سيد النقشبندي وصيه تركها بخط يده لشقيقته قبل وفاته بيوم واحد، أوصاه بالدفن بجوار والدته، وإكرام زوجته «هدية» بعد وافته، وعدم إقامة المأتم والاكتفاء بالعزاء في الجرائد، وتوفى الشيخ سيد النقشبندى إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976.
وكرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م الشيخ سيد النقشبندي، ومنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.