استخدام الأطفال للأجهزة الذكية والشاشات الإلكترونية يصيب بالتخلف العقلي
سمر منيرحذرت دراسة جديدة من خطورة الأجهزة الذكية على أدمغة الأطفال، مؤكدةً على الآثار الجانبية التي يتعرض لها الأطفال من خلال استخدام الإلكترونيات، مثل الهاتف المحمول وأجهزة التاب والكمبيوتر لساعات طويلة.
تأثير الأجهزة الذكية على أدمغة الأطفال
وأشارت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من معهد سنغافورة للعلوم السرية، إلى أن ترك الشاشات الإلكترونية بين أيدي الأطفال بالساعات، قد يؤثر على مستويات اليقظة والذكاء والتذكر لديهم، بالإضافة إلى أنها تتحكم في عواطفهم، وأن هناك تعليمات ومعايير معينة يجب اتباعها عند استخدام الشاشات الإلكترونية، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية.
وقسم الباحثون الأطفال المشاركين في الدراسة إلى مجموعات، وتضمنت المجموعة الأولى الأطفال الذين هم في سن عام واحد من عمرهم، ويتعرضون لاستخدام الأجهزة الذكية لأقل من ساعة بشكل يومي، بينما تضمنت المجموعة الثانية الصغار الذين يشاهدوا الشاشات الإلكترونية، لمدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين يوميًا.
موضوعات ذات صلة
- الفيفا يخصص مليون دولار مساعدات إنسانية لتركيا وسوريا
- الذهب يتجه لثالث انخفاض أسبوعي بسبب قلق الفائدة الأمريكية المرتفعة
- مصرع مجرم شديد الخطورة في شبرا الخيمة.. وإصابة شرطي
- الزمالك يصل استاد «شهداء بنينا» لمواجهة المريخ السوداني
- سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم
- سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم
- وجبة اقتصادية.. طريقة عمل مكرونة بالفاصوليا
- تشكيل النصر المتوقع أمام التعاون في الدوري السعودي.. مشاركة رونالدو
- شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
- مصر تحصد المركز الأول في الترتيب العام بالبطولة العربية للرماية
- لم يتزوج ووهب حياته لخدمة الناس.. الآلاف يشيعون جثمان عمر الكودي لمثواه الأخير بسوهاج
- زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب مالوكو الإندونيسية
أما عن أطفال المجموعتين الثالثة والرابعة، فقد تم السماح لهم باستخدام الأجهزة الذكية لمدة تتراوح من ساعتين وحتى 4 ساعات، بينما وصل عدد ساعات استخدام الأطفال في المجموعة الخامسة حوالي أكثر من 4 ساعات يوميًا، وتم فحص نشاط أدمغة المشاركين في الدراسة من حيث الانتباه والنبضات والتحكم، لمدة تتراوح من سنة وحتى 18 شهرا في سن التاسعة.
وتوصلت النتائج إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لاستخدام الشاشات الإلكترونية لفترات أطول، كان لديهم موجات منخفضة التردد مما أدى إلى التأثر على اليقظة والتأهب، حيث إن الأدمغة تنمو منذ الولادة بشكل سريع، ولكن الجزء المسؤول عن العواطف والانتباه يستغرق وقت أطول في النمو والتشكيل، كما تعيق الأجهزة الذكية وموجات الشاشات الإلكترونية والأضواء الوامضة نمو الدماغ وتؤثر على وظائف العقل، ومن ثم الإصابة بتخلف عقلي.
وقال البروفيسور تشونغ ياب سينغ الباحث الرئيسي للدراسة، إنه تعيق الأجهزة الذكية تطوير القدرات والمهارات المعرفية، ولا ينبغي الاستخفاف بالنتائج التي توصل إليها البحث، وخاصة أن تلك الأجهزة تؤثر على تنمية الأجيال المستقبلية.