”أنفلونزا الطيور” تثير الذعر من جديد.. 16 دولة فى أمريكا اللاتينية تعلن الطوارئ
بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول انتشار "أنفلونزا الطيور" فى 16 دولة بأمريكا اللاتينية وهى التغطية التى أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى.
واستعرضت التغطية أن دول أمريكا اللاتينية تعيش حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس انفلونزا الطيور وأعلنت 16 دولة فى القارة اللاتينية حالة الطوارئ فى محاولة لكبح انتشار الفيروس الذى أصبح يسبب حالة من الذعر.
موضوعات ذات صلة
- أمطار غزيرة تضرب وسط الإسكندرية مع استمرار رفع حالة الطوارئ
- استمرار حالة الطوارئ بالشرقية استعدادا لهطول الأمطار
- هطول أمطار بمدن كفر الشيخ.. والمحافظ يعلن رفع حالة الطوارئ | صور”
- سقوط أمطار غزيرة.. البحيرة ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية
- مدرب المغرب يعلن حالة الطوارئ قبل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022
- بايدن يعلن حالة الطوارئ بنيويورك في ظل عاصفة شتوية قارسة
- بدء تساقط أمطار خفيفة بشوارع الغربية والمحافظ يرفع حالة الطوارئ
- أمطار خفيفة على الإسكندرية.. والمحافظة ترفع حالة الطوارئ
- سقوط أمطار خفيفة على مرسى مطروح (صور)
- رسميا .. البرلمان يوافق على مد حالة الطوارئ في سيناء 6 أشهر
- عاجل.. مصرع وإصابة 20 شخصا في حادث تصادم مروع في كفر الشيخ
- فرض حالة الطوارئ في شبه جزيرة القرم بعد انفجار مستودع ذخيرة
وفى الأسابيع الأخيرة، أدى انتشار إنفلونزا الطيور فى أمريكا اللاتينية بالعديد من البلدان إلى إعلان حالة طوارئ صحية. حتى الآن، هناك 16 دولة تم فيها اكتشاف حالات طيور مريضة بهذا المرض، وآخرها الأرجنتين وأوروجواى وجواتيمالا.
وأعلنت الحكومة الأرجنتينية الطوارئ الصحية بسبب انتشار انفلونزا الطيور، ومخاوف من أن ينتقل إلى البشر، خاصة بعد تحديد حالات بعدد من المقاطعات فى البلاد، وفقا لصحيفة "بيرفيل" الأرجنتينية.
وأشارت وزارة الزراعة فى البلاد عن اكتشاف حالات إصابة بأنفلونزا الطيور فى مقاطعة خوجوى، بالإضافة إلى إصابة عدد من طيور الأوز فى مقاطعة بوزويلوس، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية.
وأوضحت الحكومة الأرجنتينية، أن الفيروس لا ينتقل إلى البشر من خلال استهلاك لحوم الدواجن أو البيض، ولكن لابد من توخى الحذر حال التعامل مع الطيور الحية خاصة المريضة حيث أنه من الممكن أيضا أن ينتقل الفيروس إلى الانسان بطريقة استثنائية.
ووفقا للدراسات الأخيرة، فإنه يمكن أن تتحول أنفلونزا الطيور وتقتل شخصًا من بين كل شخصين يصابون بها.
كما أعلنت أوروجواى حالة الطوارئ الصحية بعد اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور "شديد الانتشار" فى البجع الأسود الذى عثر عليه ميتًا، وفقًا لوزارة الثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن هذه هى الحالات الأولى التى أثارت جدلا كبيرا وقلقا لدى السلطات الصحية فى اوروجواى فى منطقتى لاجونا جارزون ومقاطعة مالدونادو وروشا.
يقول الخبراء أن إنفلونزا الطيور لا تشكل تهديدًا مباشرًا بعد على البشر، لكنهم يراقبون الفيروس عن كثب بعد ظهور حالات غريبة فى البجع الأسود بشكل معين.
كما أنهت اكتشاف تفشى انفلونزا الطيور فى كوبا فى حديقة الحيوانات الوطنية فى هافانا، وفى كوستاريكا تم التعرف عليها فى البجع والطيور الآخرى، وفى هندوراس، تم تسجيل نفوق حوالى 250 من طيور البجع، وفى بنما تم تسجيل ثلاث حالات وتم إعدام أكثر من 2500 طائر، وفى تشيلى تم تأكيد نفوق أكثر من 10 آلاف طائر، أما فى بيرو فقد تم تحديد 20 نوع من الفيروسات التى تصيب الحيوانات والطيور وأكثرهم انتشارا هو انفلونزا الطيور.
أما فى بوليفيا، فقد انتشرت فيها فيروس انفلونزا الطيور بشكل كبير، وتم العثور على مزرعة دجاج بها حوالى 35 الف طائر، وأخرى تضم 202 طائرا، بما فى ذلك البط والإوز والدجاج، وأعلنت بوليفيا على الفور حالة الطوارئ الصحية بعد ارتفاع عدد نفوق واعدام الطيور المصابة بفيروس انفلونزا الطيور والتى وصلت إلى 1.2 مليون طائر.
وأشارت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية إلى أنه من البيانات الأكثر إثارة للقلق هى التى أكدت وجود حالات إصابة بين البشر، والتى ظهرت فى الإكوادور فى يناير الماضى، والتى اثارت جالة من الهلع لدى دول أمريكا اللاتينية من تفشى انفلونزا الطيور بين البشر.
فى فنزويلا، تم اكتشاف وجود إنفلونزا الطيور فى البجع أيضًا فى ديسمبر، ولهذا السبب تم إعلان حالة التأهب الصحى فى خمس ولايات ساحلية حتى نهاية فبراير.
كما تم اكتشاف الحالات الأولى فى بيرو فى نهاية نوفمبر فى طيور البجع. بعد أيام انتقلت العدوى إلى الطيور الداجنة، مما دفع وزارة الصحة إلى إصدار إنذار وبائى. منذ ذلك الحين، ونفق ما لا يقل عن 55000 طائر.
وتصيب أنفلونزا الطيور الطيور الداجنة بشكل رئيسى ويتم تصنيفها إلى نوعين فرعيين يعتمدان على نوعين من البروتينات السطحية وتعتبر قاتلة للغاية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.