الإفتاء: الزواج المعلق على مطامع وأهداف وأسباب مؤقتة كقضاء الشهوة لا يستمر ولا ينجح
كتب عمر احمدقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الزواج القائم على غير رويَّة، والمعلق على مطامع وأهداف وأسباب مؤقتة كقضاء الشهوة لا يستمر ولا ينجح، فكل ما يفكر فيه بعض الناس من أطماع شهوانية ودنيوية هي أطماع زائلة؛ فإن أراد الشخص شيئًا غير الديمومة في الزواج، وإرادة الإعفاف، فالله سبحانه يعلمه وسيرد تفكيره نقمة عليه".
اطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء غير جائز
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل هناك ما يمنع شرعًا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد عمرو بن العاص، والإمام الشافعي وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ رواه البخاري.
أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.