بالأدلة التاريخية.. الباز: المصريون لم يعرفوا الحجاب إلا بعد نكسة 67
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الهجوم على الفنانة منى زكي، وعلى مسلسل "تحت الوصاية"، انطلاقًا من مزاعم أن الدولة تستهدف الحجاب وتستهدف الدين، يستوجب توضيح أن الحجاب ليس الدين، ولا توجد أي مؤامرات على الحجاب.
وأوضح الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن مصر حتى مجيء الحملة الفرنسية 1798، في أواخر القرن 18 قبل القرن التاسع عشر، لم يكن فيها سيدة واحدة كاشفة وجهها أو شعرها، السيدات في الطبقة الفقيرة ارتدين ملاية لف ومنديل بؤية، وسيدات الطبقة المتوسطة ارتدين برقع، وسيدات الطبقة العليا ارتدين يشمك، ولم يطلقوا على أي منها اسم حجاب".
موضوعات ذات صلة
- عمرو أديب يفتح النار على منتقدي مسلسل منى زكي
- ورود اسم حنان ترك .. منى زكي في مرمى الهجوم بسبب تحت الوصاية
- بعد ظهورها بالحجاب وتعرضها للانتقادات.. تامر حبيب: منى زكي بتحترم مهنتها
- تعرف على القناة العارضة لمسلسل تحت الوصاية للفنانة منى زكي
- الدكتور فاروق الباز يفجّر مفاجأة حول توقعات الباحث الهولندي بحدوث الزلازل|تفاصيل
- صاحب فيديو «العاصمة الإدارية» المفبرك: كنت أستعرض الإنجازات والإخوان حرفوه
- ابنة تامر حسني تظهر بالحجاب وتؤدي مناسك العمرة من السعودية
- فيفي عبده تثير الجدل برقصها بالحجاب على أغنية خليجية | فيديو
- أبرزهم أصالة ومنى زكي.. كيف احتفل نجوم الفن بـ عيد الحب؟
- منى زكي توجه رسالة لحلمي بمناسبة عيد الحب
- دكتور فاروق الباز يفجر مفاجأة حول سبب حدوث زلزال تركيا المدمر
- فاروق الباز يوضح سبب حدوث زلزال تركيا ومدى تأثيره على مصر |فيديو
وأردف الباز: "مع الحملة الفرنسية، رأى المصريون نساء فرنسيات كاشفة وجهها وشعرها، وعندما أرسل محمد علي مصريين لبلاد الإفرنج، استقدم معلمات إنجليزيات وفرنسيات يعلمن بنات الأسرة، ثم ظهرت دعوات التخلي عن البرقع واليشمك عام 1890، وكانت الأميرة نازلي فاضل تقيم صالون حضره الإمام محمد عبده، سعد زغلول، قاسم أمين، وعملت حركة تحرير المرأة من الأوضاع الاجتماعية".
الباز يفجر مفاجأة: قاسم أمين ليس أول من دعا لتحرير المرأة
ولفت إلى أنه عام 1894، ألف منصور فهمي كتاب "المرأة في الشرق"، ودعا لتحرير المرأة ومساواتها بالرجل، وظهر بعده قاسم أمين في عام 1899، ألف كتاب تحرير المرأة.
أول مرة خلعت فيها المصريات البرقع واليشمك
وأردف: "عندما خرجت النساء يستقبلوا سعد زغلول، أثناء عودته من المنفى، الإنجليز قالوا مش هنضربكم عشان ستات فنزعوا اليشمك، والبرقع، وقالوا زينا زي الرجالة، وكشفوا وشهم في إشارة أن البلد بتتحرر، كل هذا يوضح أن الحجاب كان زي اجتماعي ورمز اجتماعي، رمز يحجب المرأة ويقول إنها ليست مثل الرجل، ولم يكن هناك أي ربط بين البرقع واليشمك وبين الدين".
واستطرد: "عندما تحررن السيدات اجتماعيًا، كان بنات مشايخ وعلماء الأزهر لا يرتدين حجاب، فهل يعقل أن مشايخ الأزهر لم تمر عليهم آيات الحجاب؟ أم أن الآيات كان لها تأويل آخر".
الحجاب ظهر لأول مرة بعد نكسة 1967
وأشار إلى أن الحجاب تم ربطه بالدين لأول مرة بعد نكسة 1967، عندما بدأ المد الديني يزيد، وشعرت الناس إن الهزيمة عقاب، مردفا: "الإخوان عايزين يلبسوا ستات كثير الحجاب، فربطوه بالدين، ويقولوا إنه فرض، ولو لم ترتديه ربنا هيعذبها ويعذب جوزها".
وأردف: "عصام العريان، عندما سئل عن مدى انتشارهم في المجتمع المصري، قال انظروا لعدد من ترتدين الحجاب، فهؤلاء هم الإخوان المسلمين، ما يؤكد أن ارتداء النساء للحجاب، رمز سياسي، وكي يقنع به النساء لازم يقولهم إنه فرض، وتم اللعب نفسيًا على السيدات، بدأوا يرددوا أن من لا ترتدي الحجاب هي المسيحية فقط".