تعرف على أكثر الدول أمانًا وأكثرها عرضة للكوارث الطبيعية
تقع الكوارث الطبيعية الكبرى بشكل متكرر في العالم، حتى بات الأمر مألوفا في بعض المناطق، لكن دولا كثيرة في العالم تنعم بـ طمأنينة، لأن احتمال الكوارث فيها يُوصف بالضعيف للغاية.
الدول الأكثر أمانا
وبحسب مؤشر خطر الكوارث العالمي لسنة 2022، فإن إمارة موناكو الواقعة في أوروبا هي الأقل عرضة لأن تشهد الكوارث.
وبحسب موقع "ستاتيستا" المختص في الإحصاءات، فإن ثاني دولة من حيث الاحتمال الضعيف لتسجيل الكوارث الطبيعية هي أندورا.
موضوعات ذات صلة
- بعد أيام من ظهورها بتركيا..رعب فى دولة عربية بعد اكتشاف حفرة عميقة
- جماهير تلقى الألعاب والدمى فى ملعب بتركيا للتبرع لأطفال ضحايا الزلزال.. صور
- زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب شمال غربي الهند
- الدكتور فاروق الباز يفجّر مفاجأة حول توقعات الباحث الهولندي بحدوث الزلازل|تفاصيل
- بعد زلزال تركيا الأخير..تغريدة مرعبة جديدة من العالم الهولندي..شاهد ماذا قال
- زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر في ولاية نيجدا جنوبي تركيا
- أحمد تركي عن تنبؤات العالم الهولندي بالزلازل: ظاهرة تخويف سياسي تركب العلم!
- عمرو أديب: شفنا كل حاجة ثورات وزلازل ووباء مش ناقص غير براكين وديناصورات (فيديو)
- بقوة 6.3.. هزة أرضية تضرب إندونيسيا
- زلزال جديد يضرب تركيا بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر
- زلزال جديد يضرب تركيا بقوة 4.1 ريختر
- شبكة رصد الزلازل: مصر بعيدة عن أحزمة الهزات الأرضية.. ولا داعى للقلق
وأندورا دولة صغيرة من حيث المساحة تقع بين إسبانيا وفرنسا، ولا يتجاوز عدد سكانها 79 ألف نسمة.
وفي المرتبة الثالثة، جاءت جمهورية سان مارينو، وهي دولة صغيرة أيضا تقع في شبه الجزيرة الإيطالية.
ويستند التصنيف إلى عوامل طبيعية وبيئية واجتماعية، لأن الدول التي تحتل الصدارة من حيث ضعف احتمال الكوارث، ليست الأكثر تنمية بالضرورة.
أخطر الدول في العالم عرضة للكوارث
أما أخطر دولة في العالم من حيث احتمال الكوارث الطبيعية فهي الفلبين التي جاءت في المرتبة الأولى، تليها الهند، ثم إندونيسيا في مركز ثالث.
وأظهر التصنيف أن أكثر الدول عرضة لتسجيل كوارث طبيعية تقع في القارة الآسيوية.
ولا يقتصر التصنيف على رصد الاحتمال الطبيعي، أي كون دولة ما مثلا في خط زلزالي، بل يدرس أيضا مدى استعداد البلدان للتعامل مع الأمر في حال حدوث الكارثة.
وتتفاقم الكوارث على نحو ملحوظ، في حال الاستعداد الضعيف لها، على غرار ما يقع عند حصول الزلازل في دول لا تعتمد معايير مضادة للهزات الأرضية.
وفي سياق آخر طالب أمين مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، بتجديد دعوة الجهات المختصة في الدول العربية إلى ضرورة دعم وتطوير أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) من خلال تزويدها بالعناصر الفنية والإدارية الكفؤة، تزامنا مع احتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني).
وأكد أمين مجلس وزراء الداخلية العرب في تصريحات له، أهمية تأمين الوسائل والتقنيات الحديثة التي تساعدها على أداء مهامها على أفضل وجه، وإلى تكريم منتسبي هذه الأجهزة على تضحياتهم وتفانيهم، والتذكير بأن مسألة حماية وسلامة الأرواح والممتلكات، مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وهيئات مجتمع مدني وأفراد.
واضاف: ما فتئت الأمانة العامة للمجلس من خلال مضامين ومحاور الاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) والخطط المرحلية لتنفيذ بنودها والعديد من الدراسات والبحوث والكتيبات الإرشادية التي أنجزتها، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات التي عقدت في نطاقها، تدعو وتحث الدول الأعضاء إلى الانفتاح على عالم التكنولوجيا الحديثة خاصة في إدارة الكوارث ودعم تبادل المعلومات والبيانات بين مختلف الفاعلين، وإنشاء شبكة للإنذار المبكر باستخدام تكنولوجيا الأقمار الإصطناعية في التنبؤ بالكوارث، ودعم التعاون فيما بينها في هذا المجال، وتعزيز ودعم أجهزة للحماية المدنية (الدفاع المدني) لديها بالخبرات البشرية والتقنية اللازمة.
وقال: كما نحرص على متابعة المستجدات والتطورات في مجال مواجهة الكوارث والحوادث الكبرى، وتزويد الدول العربية بها للمساهمة في وقاية بلداننا ومجتمعاتنا من أخطار الكوارث، وزيادة معدلات نمو هذه البلدان وتقدمها، فضلا عن تعزيز مقدرات شعوبها وحماية ثرواتها الوطنية.