الطاقة الذرية تكشف تفاصيل اتفاقها مع إيران حول عمليات التفتيش
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي، إثر عودته من طهران السبت، أن إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش.
وكان جروسي أعلن في وقت سابق أنه أجرى محادثات "بنّاءة" مع مسؤولين إيرانيين في طهران، من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي.
تفاصيل الاتفاق
موضوعات ذات صلة
- علي الدين هلال: الصين تدرك أن انهيار روسيا بداية تطويقها دوليًا
- مرشح جديد يدخل سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- السعودية تقرر إعفاء الأمريكيين من شرط لدخول المملكة
- الدولار يتراجع ويسجل أول خسارة أسبوعية في 2023
- البيت الأبيض يعلق على حوادث تسمم الطالبات في إيران
- محلل صيني: من الصعب إقناع أمريكا وحلفائها بوقف مساعدة أوكرانيا
- الإعلامية سارة حازم: الصراع بين الولايات المتحدة والصين بدأ في الظهور للعلن
- ربع نهائي كأس فرنسا.. نانت يتعادل مع لانس بالشوط الأول
- بث مباشر.. مباراة نانت ولانس بكأس فرنسا
- باقون ولن نرحل.. رسالة قوية من الولايات المتحدة للصين بشأن تايوان
- بث مباشر.. مباراة نانت ورين بالدوري الفرنسي
- بعد تجاهل الأمريكان.. ميجان ماركل وهاري في ورطة
وقال المسؤول الأممي للصحفيين في مطار فيينا: "توصلنا إلى اتفاق لإعادة تشغيل الكاميرات وأنظمة المراقبة"، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم "قريبًا جدًا" بعد اجتماع فني، في حين أن البيان المشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لم يوضح هذه التفاصيل.
طلب عاجل من الطاقة الذرية لـ إيران بشأن برنامجها النووي قنبلة نووية| اتفاق أمريكي - إسرائيلي ضد إيران في لقاء عسكري رسمي
وأضاف أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو، حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83.7 بالمئة القريبة من العتبة الضرورية لتطوير قنبلة ذرية.
وتابع جروسي: "هذا مهم جدا.. لا سيما في سياق إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة"، الاسم الرسمي للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي تعطل منذ انسحاب الولايات المتحدة منه أحاديا عام 2018.
وأضاف في هذا الصدد: "لقد أوقفنا نزيف المعلومات وغياب استمرارية الإطلاع، الآن يمكننا البدء في العمل من جديد. هذه ليست مجرد كلمات، بل أمر ملموس للغاية".
وتوقفت المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي منذ صيف عام 2022، بعد أن بدأت في أبريل 2021 في فيينا بين طهران والدول الأطراف (الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، لكنها تعثرت منذ أغسطس 2022.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا إلى تعاون أكبر مع إيران بشأن أنشطتها النووية.