كبديل للقمح.. مصر ودول إفريقية أحدث أسواق الدقيق الروسي
محمد ماهراتخذت روسيا العديد من الخطوات لزيادة صادراتها من الدقيق المطحون بديلاً لتصدير القمح كحبوب بعد دخول أسواق جديدة عالمية تستورد الدقيق الروسي مثل مصر، وأوغندا، والسنغال، وسريلانكا لأول مرة خلال عام 2022 بجانب الأسواق التقليدية للدقيق الروسي وهي جورجيا، والعراق، وأفغانستان، وتركيا.
وعن ذلك قال عمرو البلتاجي مدير معرض الشركات الروسية بالقاهرة، إنه لسنوات عديدة كانت روسيا رائدة في تصدير القمح إلى الأسواق العالمية حيث تم إنتاج 105,7 مليون طن قمح كما بلغ إنتاج روسيا من الحبوب 159.5 مليون طن إجمالي في موسم 2022/2023
وأوضح البلتاجي أن الدقيق الروسي يعد من الأنواع الدقيق التي تتمتع بجودة عالية عالمياً لامتلاك روسيا تكنولوجيا ومعدات حديثة عالميا ذات جودة عالية في طحن الحبوب وإنتاج الدقيق الفاخر.
موضوعات ذات صلة
وأوضح البلتاجي أنه بالرغم من الحواجز الجيوسياسية والمنافسة القوية عالميا تمكنت روسيا بالفعل من مضاعفة صادراتها من الدقيق بأكثر من ثلاثة أضعاف في العام 2022 مقارنة بالسنوات السابقة.
وأوضح أن إنتاج روسيا من الدقيق وصل إلى 8.153 مليون طن في عام 2021، وبلغ حجم التصدير روسيا من الدقيق إلى 253 ألف طن خلال عام 2021.
واضاف ان روسيا بلغ إنتاجها من الدقيق عام 2022 وصل إنتاج الدقيق 9 مليون طن، ووصل تصدير روسيا من الدقيق إلى 881 ألف طن دقيق خلال عام 2022 .
وأوضح البلتاجي أن أبرز الأسواق المستوردة لدقيق القمح الروسي في عام 2022 هم جورجيا، والعراق، وأفغانستان، وتركيا. وتم تصديره لأول مرة إلى مصر، وأوغندا، والسنغال، وسريلانكا.
وأضاف البلتاجي، أن مطحنة فلودارسكاي الروسية "Volodarsky"، تنتج وحدها حوالي 700 طن دقيق قمح روسي يومياً وهوما يكشف عن الإمكانيات الهائلة لروسيا في إنتاج الدقيق بجانب إنتاجها الوفير من الحبوب
وهو ما يكشف عن استراتيجية جديدة لروسيا في تصدير القمح كحبوب لتستبدل ذلك بتصدير الدقيق بدلا من القمح .
ً | مدير المعرض الروسي الدائم بالقاهرة: مصر أصبحت جاذبة للمستثمرين الروس بقوة