دراسة حديثة تتوصل إلى وجود آلية تساهم في انتقال الخلايا السرطانية من الثدي للرئتين
هنا محمديعد سرطان الثدي واحدا من أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا حول العالم، حيث أنه أصبح يشكل قلقا كبيرا لدى المحاربات، خوفًا من تكرار الإصابة به مرة أخرى بعد الانتهاء من مراحل العلاج، وانتشاره بأجزاء أخرى من الجسم.
كيف ينتقل الورم السرطاني من الثدي إلى الرئة؟
وتوصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد أبحاث السرطان ICR في لندن، إلى وجود آلية تساهم في انتقال الخلايا السرطانية من الثدي إلى الرئتين، وتعد تلك الحالة هي الأبرز بين مرضى السرطان، فدائمًا ما تنتقل الإصابة إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويرجع ذلك إلى مستقبل هرمون الاستروجين الإيجابي ER+، والذي يجعل المرضى معرضين لخطر تكرار الإصابة بالورم السرطاني وخاصة بعد نجاح العلاج في المرة الأولى.
وأشار الباحثون، إلى أن دواء سرطان الثدي الذي يبطئ نمو الأورام الثانوية موجود بالفعل، وذلك من خلال الدراسة التي أجريت على عينة من الفئران المصابة بسرطان الثدي والتي خضعت للفحص،في محاولة لفهم الإشارات التحفيزية للخلايا السرطانية غير النشطة والتي تشكل الأورام، وذلك وفقا لما نشر بشبكة أخبار سكاي نيوز.
موضوعات ذات صلة
- تحد من نمو انتشار الخلايا السرطانية فى الجسم.. أبرز فوائد قشطة الحليب
- رسالة عاجلة من وزارة الصحة إلى السيدات حول سرطان الثدي
- بنك مصر يتبرع بـ33 مليون جنيه لمستشفى بهية في الشيخ زايد
- 4 عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.. وأبرزها الهرمونات
- حجر الشيشة بـ100سيجارة.. أستاذ أورام: 85% من سرطان الرئة بسبب التدخين
- دراسة: استخدام السجائر الإلكترونية لمدة شهر يسبب تلف الحمض النووي في الرئتين
- مع انخفاض درجات الحرارة.. 10 نصائح لمرضى الجهاز التنفسي في الشتاء
- فوائد الأوميجا 3.. يحمي النساء من تكيسات المبايض وسرطان الثدي
- الكرنب والقرنبيط والشاى الأخضر لتقليل مخاطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي
- إصابة الفنانة اللبنانية «دينا حايك» بسرطان الثدي في مرحلته الثالثة
- حقيقة تسبب مزيلات العرق في الإصابة بسرطان الثدي
- طريقة عمل ”كرات الجزر” مع الشيف فيفيان فريد|فيديو
وأعطى الباحثون، الفئران عينة الدراسة مثبط لنمو الورم السرطاني، والذي يستخدم في علاج مرضى سرطان الدم النخاعي، ويسمى بـ إيماتينيب، فقد تم حقن الفئران بالعقار قبل وبعد تطور الورم السرطاني، ولوحظ انخفاض نقل الإصابة في الرئة بشكل كبير.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى وجود تغييرات جزئية بالرئة تشجع الورم الثانوي على النمو، كما يلعب بروتين PDGF-C المسؤول عن نمو الأنسجة، دور في تحديد نشاط الخلايا السرطانية، ومع زيادة مستويات هذا البروتين تضرر أنسجة الرئة ومن ثم تنمو الخلايا السرطانية من جديد.
وقال الدكتور فرانسيس توريل، من معهد أبحاث السرطان والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن الدراسة تهدف إلى كيفية الاستفادة من مثبط إيماتينيب في إنشاء علاجات السرطان التي تعمل على إخماد الخلايا السرطانية، حيث تم التوصل إلى أنه يمكن لأنسجة الرئة التالفة أن تتطور وتشكل ورم سرطاني.