المركز المصري للدراسات يوضح حجم مساهمات مبادرة «وصل الخير»

أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، دراسة رصد فيها جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي خاصة بعد إطلاقه مبادرة "كتف في كتف" والتي تهدف الي تقديم خدمات متنوعة للمواطنين في مختلف المجالات الصحية، والتوعوية، والتعليمية، والعمرانية .

وقالت الدراسة إن التحالف أطلق عدة مبادرات لتقديم الدعم الغذائي والإمداد بالمستلزمات الدراسية، وفقا لخطة الحماية الاجتماعية والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية بجميع محافظات الجمهورية؛ لتخفيف العبء عنهم، وللحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأضافت الدراسة أن التحالف الوطني بدأ عمله في شهر رمضان الماضي مع إطلاق مبادرة “وصل الخير 1” والتي قدمت الدعم والمساعدات لـ 8 ملايين أسرة بتكلفة ملياري جنيه، وتنوعت المساعدات بين المساعدات الغذائية، والإعانات المادية بتكلفة 27.5 مليون جنيه، وبعد النجاح الذي حققته “وصل الخير1″، بدأ التحالف في العمل على “وصل الخير2″، بعد أن أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية بجهود التحالف، وشملت المرحلة الثانية تقديم خدمات في أكبر قدر من المحافظات تضمنت قوافل اجتماعية وصحية وغذائية، لتكون الأشمل والأكبر والأكثر تنظيمًا من نوعها، وتم توفير مواردها من خلال مساهمات المؤسسات الأعضاء في التحالف، والتي قدرت بـ5.5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى مساهمات الدولة في دعم مظلة الحماية الاجتماعية بنحو بلغ 9 مليارات جنيه.

وأوضحت الدراسة أن محور التمكين الاقتصادي يعد من أهم محاور مبادرة “وصل الخير 2″، حيث تم تخصيص ميزانية بلغت 1.1 مليار جنية من موازنة أعضاء التحالف لمشروعات التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا حتى نهاية عام 2022.

وشملت “وصل الخير”: التدخلات الغذائية، والتدخلات النقدية، وتدخلات الرعاية الصحية، حيث تم إطلاق عدد كبير من القوافل الطبية ومشروعات التمكين الاقتصادي، فضلًا عن تقديم المساعدات الاجتماعية، وأيضًا المساهمة والتكفل بزواج اليتيمات، ومشروعات تخدم ذوى الهمم وأسرهم، وغيرها من الأنشطة التي يقوم بها التحالف في سبيل دعم الفئات الأولى بالرعاية.