كيم يدعو إلى الاستعداد النووي ضد أمريكا وكوريا الجنوبية
ماهر فرجكوريا الشمالية، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب.
واتهم كيم جونج أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة التي تشمل الأصول النووية الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الإثنين.
تدريبات تكتيكية نووية
وجاءت تصريحات كيم في الوقت الذي أجرت فيه الدولة المعزولة ما وصفته وكالة الأنباء المركزية بتدريبات تكتيكية نووية تهدف إلى إرسال تحذيرات قوية للحلفاء.
وقالت الوكالة إن التدريبات شهدت اختبارا لصاروخ باليستي حلق لمسافة 800 كيلومتر قبل أن يصيب الهدف على ارتفاع 800 متر في ظل سيناريو هجوم نووي تكتيكي.
800 ألف تطوعوا بالجيش لقتال أمريكا
موضوعات ذات صلة
- كوريا الشمالية تعلن انضمام آلاف المواطنين للجيش
- الصين تدعو اليابان وكوريا الجنوبية إلى تطوير علاقات تعمل لصالح السلام والاستقرار
- كوريا الشمالية: إطلاق الصواريخ البالستية لتحذير الأعداء
- كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر اليابان
- كوريا الجنوبية تبني أكبر مركز للرقائق الإلكترونية
- فيتش تبقي تصنيف كوريا الجنوبية عند AA-
- تفاصيل إطلاق كوريا الشمالية صاروخين من غواصة.. قطعا 1500 كيلومتر
- كوريا الشمالية تتهم واشنطن بالتخطيط لشن حرب نووية
- ارتفاع إصابات كورونا في كوريا الجنوبية لـ11246 حالة
- كوريا الشمالية تجرى تدريباً على إطلاق صاروخ كروز استراتيجى
- ”لأول مرة”.. ابنة زعيم كوريا الشمالية تظهر على طوابع بريدية”
- وزير الصناعة يبحث الاستفادة من المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا
ذكرت الصحيفة الرسمية في كوريا الشمالية أن مئات الآلاف من المواطنين في البلاد تطوعوا للانضمام إلى جيشها أو إعادة تجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة رودونج سينمون بأن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين عبّروا يوم الجمعة فقط عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولايات المتحدة.
وفي المقابل، ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونيهاب"، الأحد، أن الولايات المتحدة ستعيد نشر القاذفة "بي- 1 بي" الاستراتيجية في كوريا الجنوبية، للمشاركة في مناورات "درع الحرية"، وذلك بعيد إطلاق بيونغيانغ صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر.
مناورات درع الحرية
وستشارك القاذفة "بي- 1 بي" في مناورات "درع الحرية" التي بدأتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 13 مارس الجاري وتستمر حتى 23 منه، وهي أكبر مناورات بين الطرفين منذ 5 سنوات.
وفي هذه المناورات، تشارك أحدث المقاتلات الحربية لدى الطرفين مثل المقاتلة "إف- 35".
وتقول "يونيهاب" إنه يُنظر إلى إعادة نشر القاذفة "بي- 1 بي" في كوريا الجنوبية على أنه استعراض أميركي للقوة في مواجهة كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت في وقت سابق الأحد صاروخ باليستي قصير المدى باتجاه البحر حسبما قال جيرانها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيان إن الصاروخ الذي أطلق من المنطقة الشمالية الغربية لكوريا الشمالية حلق في أجواء البلاد، قبل أن يسقط في المياه قبالة الساحل الشرقي.
وسبق لكوريا الشمالية أن أطلقت أيضا قبل أيام صاروخ "هواسونج-17 " الباليستي العابر للقارات.