”ساعة المواجهة مع إسرائيل اقتربت”.. عرين الأسود الفلسطينية تتوعد قوات الأحتلال
قالت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية إن ساعة المواجهة مع إسرائيل اقتربت وانها على استعداد كامل للدخول في معارك أكبر مع "هذا العدو الغاشم"، وذلك تعليقا على إضراب الأسرى الفلسطينيين.
وقالت في بيان نشرته مساء أمس الثلاثاء :"بدأت طبول الحرب تقرع في كل شبر من أرضنا المباركة... وقد اتخذنا قرارنا بتوسيع المواجهة نصرة لأسرانا في هذه الأوقات العصيبة".
وتابع البيان مخاطبا الأسرى الفلسطينيين الذين سيخضون إضرابا عن الطعام، "امضوا ولا تتراجعوا فالمعركة الان معركة الكل الفلسطيني وسنجعلها بعون الله معركة حارقة وفارقة بين الحق والبطل".
موضوعات ذات صلة
- نتنياهو يخفف سياسات الإصلاح القضائي وسط توقعات بمواجهة مع المحكمة العليا
- صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة بعد إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل
- تفكيك أكثر من 8 أطنان قات بين إسرائيل وفرنسا وهولندا
- استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال
- رسميًا.. فلسطين تشارك في اجتماع مع إسرائيل بمصر
- نتنياهو يرفض مقترح الرئيس الإسرائيلي لتسوية الأزمة القضائية
- إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم
- عمرو أديب: نشهد تغيرات مفصلية في المنطقة بعد الاتفاق الإيراني السعودي
- إعادة العلاقات بين السعودية وإيران ضربة قاسية لحكومة نتنياهو وتهدد لبقائها
- استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بجروحه في قلقيلية
- مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام بالقدس
- فرنسا تعرب عن قلقها البالغ إزاء موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة
حان الوقت لتقرير المصير فإما الكرامة وإما الذل والهوان
وطالبت المجموعة الفلسطينيين بالتصدي للجيش الاسرائيلي قائلة " حان الوقت لتقرير المصير فإما الكرامة وإما الذل والهوان ... اجعلوا معركة الأسرى عنوانا لهذه المرحلة وكونوا معهم بقلوبكم بدعواتكم بمشاركاتكم الميدانية، اخرجوا للإحتلال واضربوه في كل موقع، فالأرض السليبة هي أرضكم ، والدم النازف هو دم أبنائكم والأسرى المختطفون في سجون الاحتلال هم خيرة شبابنا".
وتوعدت المجموعة أسرائيل وقالت "كنا ننتظر معارك أكبر وها قد أتت.. ستجدون منا ما لم يخطر على بال قيادتكم الهشة التي تراهن على إنهاء المقاومة بجلسةٍ هنا أو هناك".
وتابع البيان "نحن مستمرون في قتالنا ولن نلقِ السلاح ولو كان الثمن أشلاءنا ، لن ينعم الإحتلال بالأمن الذي يستجديه ويبحث عنه مستعيناً بأمريكا وبالدول المجاورة".