مواقيت الصلاة وعدد ساعات الصوم اليوم الثلاثاء 13 رمضان 2023
يكثر البحث عن مواقيت الصلاة وعدد ساعات الصوم اليوم الثلاثاء 4 إبريل 2023 الموافق 13 رمضان 1444 هجريا، وذلك حسب مواقيت الصلاة في القاهرة وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت.
مواقيت الصلاة وعدد ساعات الصوم اليوم الثلاثاء
وبحسب هيئة المساحة المصرية فتصل مدة ساعات الصوم اليوم الثلاثاء إلى 14 ساعة و 22 دقيقة، ويؤذن لصلاة المغرب في تمام 6:15، أما عن صلاة العشاء 7:34، بينما يبدأ وقت السحور 1:53، والإمساك 3:53، ويؤذن لصلاة الفجر 4:13، الشروق 5:41، بينما صلاة الظهر 11:58، ويؤذن لصلاة العصر 3:30 .
موضوعات ذات صلة
- مواقيت الصلاة موعد أذان المغرب في السعودية اليوم الثلاثاء 4-4-2023
- مواقيت الصلاة موعد أذان المغرب في الأردن اليوم الثلاثاء 4-4-2023
- مواقيت الصلاة موعد أذان المغرب في الإمارات اليوم الثلاثاء 4-4-2023
- هل يجوز للمرأة الصلاة بـ الترنج في حجرتها؟.. الإفتاء توضح
- حكم صلاة الرجل في بيته بغير عذر.. دار الإفتاء توضح
- مواقيت الصلاة وعدد ساعات الصوم اليوم الإثنين 3 أبريل 2023.. وخير ما يقال لتبييت النية
- موعد أذان المغرب في السعودية اليوم الاثنين 3-4-2023
- هل حفظ أسماء الله الحسنى يدخل الإنسان الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
- العاشر من رمضان.. مواعيد الصلاة في سوهاج
- مواقيت الصلاة اليوم الخميس الموافق 30 مارس 2023
- مواقيت الصلاة في الإسماعيلية اليوم الخميس 30-3-2023
- موعد أذان الفجر في الإسماعيلية اليوم الخميس 30-3-2023
هل يجوز الصلاة بالفاتحة فقط دون سورة بعدها؟.. الإفتاء توضح هل الصلاة بعد الاستحمام وبدون وضوء صحيحة.. علي جمعة يرد فضل قيام الليل بالصلاة والقرآن
رَغَّبَ الشرع الشريف في قراءة القرآن والاشتغال به وملازمته؛ فروى الشيخان في صحيحيهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ.. ».
وروى الترمذي في "سننه" عن ابن مسعود رضي الله عنه: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ تعالى فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» إلى غير ذلك من النصوص الشريفة.
كما رَغَّب الشرع الشريف في صلاة الليل وطُولها وكَثْرتها؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ» رواه مسلم في "الصحيح"، والمراد بالقنوت؛ أي: القيام. ينظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (4/ 200، ط. دار إحياء التراث العربي).
كما أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فضل كثرة السجود؛ فعن معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة؟ أو قال قلت: بأحب الأعمال إلى الله، فسكت. ثم سألته فسكت. ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» رواه مسلم.وبناء على ما ورد في الأحاديث السابقة من فضل طول القيام للقراءة، وكذا فضل كثرة السجود وزيادة عدد الركعات، وَقَع الخلافُ بين الفقهاء في أيهما أفضل وأكثر ثوابًا؟ وسبب خلافهم: هو تعارض الأدلة كما نصَّ على ذلك العلامة ابن نجيم المصري في "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (2/ 59، ط. دار الكتاب الإسلامي) حيث قال: [ولتعارض الأدلة تَوقَّف الإمام أحمد في هذه المسألة ولم يحكم فيها بشيء] اهـ.
فذهب الشافعية، والمالكية في أظهر القولين: إلى أنَّ تطويل القيام أفضل من تكثير الركعات، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى، وإحدى الروايتين عن محمدٍ، وقال بهذا القول أبو يوسف في حالة إذا كان للشخص وِرْدٌ من القرآن، وهو قولٌ عند الحنابلة أيضًا.
قال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق" (1/ 173، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [(وطول القيام أحبّ من كثرة السجود)؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ» أي القيام؛ ولأن القراءة تكثر بطول القيام، وبكثرة الركوع والسجود يكثر التسبيح والقراءة أفضل منه؛ ولأنَّ القراءة ركن، فكان اجتماع أجزائه أولى وأفضل من اجتماع ركن وسنة] اهـ.
وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في "النهر الفائق" (1/ 298، ط. دار الكتب العلمية) عند كلامه على هذه المسألة: [وقال أبو يوسف: إن كان له وِرْدٌ بالليل فكثرة السجود، وإلَّا فطول القيام] اهـ.
وقال الإمام المواق في "التاج والإكليل" (2/ 394-395، ط. دار الكتب العلمية): [(وهل الأفضل كثرة السجود، أو طول القيام قولان).. وقيل: طول القيام أفضل؛ لما في الحديث: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ»، وهذا القول أظهر] اهـ.