الصحة العالمية تحذر من تفشي حمى الضنك وفيروس زيكا في أوروبا
منظمة الصحة العالمية، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الدول الواقعة شمالي الكرة الأرضية معرضة لخطر تفشي حمى الضنك وفيروسي زيكا وشيكونجونيا، فيما يعزز التغير المناخي المدى الذي يمكن أن ينقل فيه البعوض هذه الأمراض، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء "الأربعاء".
وفي ظل حدوث الكوارث المناخية بصورة أكبر من ذي قبل، يتخوف الخبراء من أن تصبح الأمراض التي تنقلها الحشرات أكثر شيوعًا، بما في ذلك في مناطق العالم التي لا تمثل فيها تهديدا حاليًا.
وهذا هو ما حدث العام الجاري في دول نصف الكرة الجنوبي التي عاد فيها الصيف لتوه، حيث يشهد الفصل عادة زيادة أعداد البعوض.
تفشي حمى الضنك في السودان
موضوعات ذات صلة
- الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي فيروس جديد في أوروبا
- منظمة الصحة العالمية تراجع توصياتها بشأن التطعيم ضد كورونا
- الصحة العالمية: كورونا 2023 سيكون مثل الإنفلونزا
- الصحة العالمية: هناك حاجة إلى جهود ضخمة للحد من تناول الملح
- دراسة: الأطعمة المعالجة تسبب الاكتئاب
- تحذير طبي شديد الخطورة: أدوية السعال فيها سم قاتل وأنهت حياة مئات الأطفال
- فيروس جديد يتفشى فى غينيا.. ونجاة شخص واحد بين عشر مصابين
- الصحة العالمية تطلق نداءً إنسانيًا لدعم جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا وتركيا
- 8000 شخص.. حصيلة جديدة غير نهائية لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا
- الصحة العالمية: أكثر من 85 ألف إصابة بـ جدري القرود العام الماضي
- الصحة تحذر من استخدام المضادات الحيوية..وتعلن ثبوت إيجابية 4 حالات بجدري القرود
- تسبب الوفاة .. أضرار صادمة لأدوية الكحة للأطفال وتحذير عاجل من الصحة العالمية
تشهد السودان بين حين وآخر، تفشي لمرض حمى الضنك في البلاد، وذكر مسؤولون سودانيون أن الحمى تفشت في العاصمة السودانية، لأول مرة في تاريخها، وذلك في الوقت الذي تتصدى فيه البلاد لأكبر تفش للمرض بها على الإطلاق، وهو ما يفاقمه ضعف تمويل المنظومة الصحية.
تفشي حمى الضنك في الخرطوم
وذكرت وزارة الصحة السودانية في بيان سابق:" 45 شخصا على الأقل لقوا حتفهم من أصل ما لا يقل عن 2576 حالة مسجلة منذ يوليو في 12 من ولايات السودان البالغ عددها 18".
أعراض حمى الضنك
وتجدر الإشارة إلى أن أعراض حمى الضنك عبارة عن حمى وألم في العضلات وغثيان وطفح جلدي، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر حدة وأحيانا تكون مميتة في حالة تكرر العدوى، ما يجعل احتواء التفشي مبعث قلق على المدى الطويل.
وقال الطبيب نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان: "ما نراه في مرافق الصحة هو حالات إصابة حادة بحمى الضنك، ما يعني أن ما نشهده هو مجرد غيض من فيض".
وأضاف أن أغلب الأشخاص لا يذهبون إلى الأطباء لأن الأعراض ليست حادة بما يكفي أو لأنهم لا يدركون أنهم مصابون بحمى الضنك.
وعلى الرغم من أن حمى الضنك متوطنة في السودان، فإن موجات التفشي كانت تتركز في السابق في الولايات الحدودية، ولم تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
ويأتي التفشي في وقت تعصف فيه أزمة بمنظومة السودان الصحية ضعيفة التمويل منذ فترة طويلة، فبعد انقلاب في 2021، سحب أغلب داعمي السودان الرئيسيين المساعدات التنموية.
وقالت الطبيبة ليلى حمد النيل المسؤولة بوزارة الصحة إنه بمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية، تمكنت الوزارة من توفير فحوصات التشخيص وشباك البعوض ومرافق الرعاية للمساعدة في التصدي لحمى الضنك.
لكن عابد قال، إن مثل هذه التمويلات ربما تنفد، موضحا: "لا يمكنني القول إنها ممولة بما يكفي لاحتواء التفشي في كل مكان، "مشيرا على وجه التحديد إلى تكلفة التمويل للعاملين في القطاع الصحي الذين غالبا ما يضربون في السودان.