ChatGPT يتصرف من نفسه ويغلق حسابات عملائه في الدول الآسيوية

 

فوجيء عدد كبير من مستخدمي ChatGPT أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي أن حساباتهم قد علقت، لا سيما من منطقة الدول الآسيوية، بلا أسباب واضحة من قبل الشركة المسؤولة OpenAi.

وفقا لتقرير موقع gizmochina أثارت عمليات تعليق الحسابات بشكل جماعي بدءًا من يوم 31 مارس الماضي، مخاوف بين المستخدمين الذين بقوا بلا إجابة عن الأسباب وراء اتخاذ الشركة هذا القرار بلا سابق إنذار.

حتى الآن ما زالت الحسابات من الدول الآسيوية معلقة من قبل إدارة ChatGPT بلا أسباب معلنة وواضحة، لم تعلق شركة OpenAI على هذا القرار ون غير المعروف إذا هذا الحدث مجرد شيء عارض بسبب أخطاء تقنية أو خطوة متعمدة من قبل ChatGPT.

على الرغم من عدم توفر خدمة ChatGPT رسميًا في الصين ، إلا أن بعض منصات التجارة الإلكترونية الصينية يقدمون خدمة وميزة تسجيل حساب في ChatGPT منذ لحظة إطلاقه في مقابل دفع مبلغ شهري، مما أدى إلى زيادة حجم المبيعات.

ChatGPT

تكهن بعض محللين قطاع التكنولوجيا والمعلومات بعض الأسباب المحتملة لتعليق الحسابات دون سابق إنذار ، من ضمن الأسباب تسجيل حزمة كبير من الحسابات في وقت واحد من قبل شركة التجارة الإلكترونية مما أدى لحدوث أعطال، أو إساءة استخدام واجهة برمجة التطبيقات ، والمشكلات الفنية والخلل البرمجي الناتج عن حركة المرور المفرطة.

أدت الأحداث الأخيرة مثل حظر إيطاليا وشركة سامسونج لاستخدام ChatGPT بسبب تسريب البيانات الحساسة والسرية إلى زيادة المخاوف بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي بين المستخدمين الصينيين.

ضربة جديدة لـ Chat GPT .. ألمانيا تعتزم حظر التطبيق بعد إيطاليا أول دولة غربية تفعلها .. لماذا حظرت إيطاليا Chat GPT ؟

يعتقد بعض المستخدمين أن الحسابات الأكثر تضررًا هي تلك المسجلة بنظام الحزم أو التي تم إنشائها بشكل جماعي، بينما يشك البعض الآخر في إساءة استخدام واجهة برمجة التطبيقات. قد يكون انتهاء صلاحية حصص الاتصال المجانية لمفتاح OpenAI API هو السبب في حظر الحسابات بشكل استباقي لمنع إساءة الاستخدام المحتملة.

على الرغم من حالة القلقل والأخبار السلبية التي تحيط بـ ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي بشكل عام إلا أن أداء سوق الأسهم للشركات ذات الصلة لم يتأثر سلبا بل على العكس تماما. في صباح يوم الاثنين ، قادت أسهم قطاع ChatGPT المكاسب ، مع ارتفاع العديد منها بأكثر من 5٪.