حكم صلاة الجمعة يوم العيد.. هل تغني إحداهما عن الأخرى؟
سماح منيرحكم صلاة الجمعة يوم العيد، مسألة تشغل الأذهان في العشر الأواخر من رمضان، خاصة وأن هناك احتمال أن يكون عيد الفطر المبارك موافق يوم الجمعة، ولهذا يسأل الكثير عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد.
الأوقاف توضح التصرف الشرعي حال تزامن صلاة العيد في يوم الجمعة الجمعة ولا السبت.. موعد أول أيام عيد الفطر وتوقيت الصلاة وتفاصيل الإجازة
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة سارة من وزير النقل لـ المواطنين قبل العيد
- وزير النقل: الرئيس السيسي أمر بسرعة الانتهاء من أعمال طريق شرم الشيخ - دهب قبل عيد الفطر
- مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان الفجر اليوم الأحد 16-4-2023 بتوقيت البحيرة
- البابا تواضروس الثاني: نشكر الله أن أعيادنا وصومنا مسيحيين ومسلمين متقاربة
- نص خطبة عيد الفطر المبارك 2023
- خبيرة تغذية تنصج بتأجيل تناول الفسيخ في رمضان (فيديو)
- محافظ بورسعيد : تخصيص 9 ساحات كبرى و١٥٠ مسجد فى بورسعيد وبورفؤاد لأداء صلاة عيد الفطر المبارك
- قضايا اجتماعية مهمة ناقشها الموسم السابع من الكبيرأوي
- استعدادات كفر الشيخ لاستقبال عيد الفطر وشم النسيم
- بعد مسلسل ”تحت الوصاية”.. القومى للمرأة يكشف جهوده فى ملف الولاية على المال
- 101 سيارة إسعاف متطورة لتأمين احتفالات عيد الفطر في قنا
- جعفر العمدة| مسلسل محمد رمضان يتصدر التريند بعد أحداث مشوقة
حكم صلاة الجمعة يوم العيد
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد، أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.
واستشهدت دار الإفتاء، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.
صلاة الجمعة يوم العيد
وقالت وزارة الأوقاف ، إنه من الوارد والمحتمل موافقة عيد الفطر هذا العام يوم الجمعة، والمعول عليه في ذلك هو الرؤية الشرعية التي تعلنها دار الإفتاء المصرية.
وأضافت الأوقاف في بيان لها، أنه على سبيل الاحتياط تود وزارة الأوقاف أن تذكر جميع المصلين بأنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد، فإن الصلاتين ستؤديان جماعة في نفس اليوم، كل صلاة في موعدها المحدد لها بحسب وقت الصلاة في الأماكن المخصصة لها : في المساجد والساحات المحددة لصلاة العيد، وفي المساجد المعلومة لصلاة الجمعة، كل إمام أو خطيب في مسجده، وينبه مشددًا على جميع الأئمة بأداء الشعيرتين والخطبتين وفق المهام المكلفين بها من مديريات الأوقاف التابعين لها.
وأوضحت الوزارة، أما بالنسبة لعموم المصلين فالأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين أن يفعل وهذا هو الراجح لدى جمهور الفقهاء وفيه خروج من الخلاف، أما من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة أو نحوه كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.
واختتمت الأوقاف قائلة: أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، أما الأئمة والخطباء المكلفون بأداء الشعيرتين معًا فعليهم الالتزام بذلك والحرص عليه، لأن هذا واجبهم ولا يعدون من أصحاب الأعذار المرخص لهم بالأخذ بالرخصة في ذلك. وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة من عموم المصلين أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.