والد طبيب الأسنان المتوفى بالسودان يعلن مكان دفنه
أعلن والد طبيب الأسنان صابر نصر سيد المتوفى في السودان، دفن نجله بمقابر المنشية بالسودان.
وقال نصر سيد والد الطبيب المصري عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ادعو لابنى بالرحمة والمغفرة يصلى عليه الآن فى المسجد صلاة الجنازة لدفنه بمقابر المنشية بالسودان احتسبته عندك يارب.
صابر نصر سيد، ابن مركز ديروط بأسيوط، طبيب أسنان بالسودان، توفي في محل سكنه بالعاصمة السودانية الخرطوم منذ أيام.
موضوعات ذات صلة
- الجزائر تعلن إطلاق عملية إجلاء رعاياها من السودان
- الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع مستويات البحار.. ومدن مهددة بالغرق
- ”إكسترا نيوز”: أزمة السودانيين هي كيفية الخروج من الخرطوم وضواحيها
- سفير مصر الأسبق في السودان: سلامة أبناء مصر في أي مكان على رأس أولوياتها
- الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على القيادة العسكرية والقصر الجمهوري
- الخارجية السودانية: الشعب وراء قواته المسلحة لدحر التمرد
- وزيرا خارجية تركيا والسودان يبحثان تطورات الأوضاع في الخرطوم
- كارثة وشيكة.. الأمم المتحدة: 600 ألف طفل سوداني مهددون في الحرب الحالية
- الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة في السودان بمناسبة عيد الفطر
- مع استمرار القصف.. مدنيون سودانيون يحشدون الدعم للحالات الإنسانية عبر الإنترنت
- بخير ويتلقون الرعاية اللازمة.. الدعم السريع تعلن نقل الجنود المصريين من مطار مروي للخرطوم
- وزارة الصحة السودانية: المرافق الصحية بالخرطوم تواجه انهيارا كاملا
الطالب صابر نصر سيد، فيتو
من ناحية أخرى كشف فارس النور، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، عن هدنة جديدة ستبدأ خلال ساعات في السودان، لافتا في الوقت ذاته إلى أن قواته "ستحقق أهدافها بالعمل العسكري أو بالتفاوض".
هدنة جديدة بين الدعم السريع والجيش السوداني
وفي تصريحات لقناة العربية، أكد النور، اليوم الإثنين، أن قوات الدعم السريع لم تطرح نفسها بديلا للجيش بل تريد إصلاحه، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع ستقبل المحاسبة من حكومة مدنية، وأن أي مفاوضات مع الجيش ستكون مرهونة بإنجاز التحول الديمقراطي.
وعلى عكس الأيام التسعة الماضية، لم ترد أنباء عن تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في اليوم العاشر من الحرب، التي راح ضحيتها مئات الأشخاص.
وكان لافتا عدم نشر الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع أي تحديثات على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، من ليلة أمس الأحد، وهو أمر غير معتاد منذ بداية الحرب.
انشقاق عناصر الدعم السريع
كما نشر الجيش السوداني، اليوم الاثنين، مقطع فيديو لأحد ضباط قوات الدعم السريع وهو برتبة رائد، ليعلن انضمامه للجيش والانشقاق عن مليشيات الدعم.
وظهر الرائد حسين هداي عمر عيسى وهو يعلن انضمامه للجيش مع مجموعته المكونة من 125 فردًا و25 عربة بكامل العتاد للقوات المسلحة، مبينًا أن هذه الخطوة جاءت استجابة لدعوات أطلقها الجيش سابقًا مع استمرار المواجهات.
كما وجه دعوته إلى جميع زملائه في قوات الدعم السريع الانضمام إلى القوات المسلحة حقنًا للدماء.
وكان الجيش السوداني دعا في وقت سابق، في بيان، مقاتلي قوات "الدعم السريع" إلى الانضمام للقوات المسلحة.
وقال الجيش السوداني في بيانه: "ندعو جميع أبناء وطننا من قوات الدعم السريع، الذين قدموا لبلدهم خدمات كبيرة لا يمكن إنكارها، للانضمام إلى القوات المسلحة لخدمة وطنهم في صفوفها، ونحن نربأ بهم أن يكونوا مطية لخدمة أهداف وأجندة لشخص واحد"، في إشارة إلى قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي".
كما أضاف الجيش في بيانه: "نطمئن شعبنا الكريم أن قيادة القوات المسلحة ستبقى ملتزمة بميثاقها، ولن تتراجع عن تنفيذ المسار السياسي".
اشتباكات الجيش والدعم السريع
كما أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، في 15 أبريل الجاري، قرارا بإنهاء نقل وانتداب وإلحاق جميع ضباط القوات المسلحة العاملين بقوات الدعم السريع وتبليغهم فورا إلى أقرب وحدات عسكرية بالعاصمة والولايات، بحسب بيان صادر عن الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
وقبل ذلك، قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، إن بلاده تعيش محاولة انقلاب للاستيلاء على السلطة، داعيا أفراد الدعم السريع إلى تسليم أنفسهم.
وكانت الخلافات بين القوتين العسكريتين تفجرت منذ 15 أبريل الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت ميليشيات الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، لتتصاعد الاشتباكات وتمتد إلى مناطق وولايات أخرى لا سيما في دارفور ومروي بالولاية الشمالية.
وحصدت هذه الاشتباكات حتى الآن نحو 450 قتيلًا، و2000 جريح، فيما خرجت معظم المنشآت الصحية في الخرطوم عن الخدمة، بحسب أحدث تقارير الأمم المتحدة.