5 دول عربية بين الأعلى في نسبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
حلت 5 دول عربية ضمن المراكز العشرة الأولى من حيث استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب دراسة نشرتها منصة "داتا ريبورتال".
ولفتت الدراسة إلى أن "الإمارات والبحرين وقطر تتمتع بأعلى مستويات التبني في العالم، وهذا يدل على أن وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع معدل تبني أعلى بكثير عبر العديد من المنصات مقارنة بالدول الأخرى".
موضوعات ذات صلة
- تامر حسني يحتفل بالعيد في قطر
- الإمارات وقطر تعلنان غدا الجمعة أول أيام عيد الفطر
- قطر: الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك
- سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 أبريل 2023
- رضا عبد العال يفتح النار على إدارة الزمالك : الصفقات مضروبة
- بوفال: محمد صلاح أفضل لاعب عربي حاليًا
- ”إكسترا نيوز لايف” تبرز الشراكة الاقتصادية بين مصر والإمارات (فيديو)
- عمر كمال يرافق ثنائى الأهلى فى رحلة التأهيل من الإصابة بقطر
- سعر iphone 12 Pro Max فى الإمارات
- عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات لوقف التصعيد بالسودان
- حسين زكي مديرا فنيا لفريق شباب أهلي دبي لكرة اليد لمدة شهر
- ثاني أيام العيد.. تامر حسني يحيي حفلا غنائيا بقطر
وقالت إنه "يوجد الآن 4.76 مليار مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، أي ما يقل قليلا عن 60% من إجمالي سكان العالم. وتباطأ نمو مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة، مع إضافة 137 مليون مستخدم جديد هذا العام، أي ما يعادل نموًا سنويا بنسبة 3% فقط".
وأضافت أنه "يبدو أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي كانت أكبر المستفيدين من التحول إلى الرقمية في عالم الدعاية الرقمية. فقد أظهرت البيانات أن الإنفاق العالمي على إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي قد تضاعف أكثر من الضعف منذ تفشي فيروس كورونا، ليصل إلى 226 مليار دولار أمريكي في عام 2022".
ووفق منصة "داتا ريبورتال" تم تصنيف المنصات حسب المستخدمين النشطين شهريا، وأن منصة Facebook لا تزال تحتل الصدارة على المستوى العالمي.
وتصدرت الإمارات المركز الأول بعدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقابل عدد السكان ليصل حوالي 10 ملايين مستخدم لتصل النسبة لـ 105.5%.
وكانت دراسة سيكولوجية أظهرت أن مواقع التواصل الاجتماعي تمتلك قوة تأثير مؤكدة على نظرة الشباب والكبار لأجسامهم، وأن مفتاح الخيار والتحكم بأي من هذه النتائج هو التربية الإعلامية المبكّرة.
وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة "سايك سنترال" إلى أن استخدام السوشيال ميديا بما تتيحه من مقارنة كثيفة بين الأجساد، يمكن أن يؤدي بمن يستخدمها، بغض النظر عن عمره، إما إلى زيادة الثقة بالنفس والصحة الجسدية وإما تدميرها.
وتقول الدراسة إن الفرق بين النتيجتين، تصنعه نظرة الشخص لجسمه من خلال تقبله لنفسه والرضا عن أجزاء بدنه بطريقة إيجابية وصحية
معايير جمال غير واقعية
في الغالب تُعرض على منصات الوسائط الاجتماعية صور لأشخاص لديهم وجوه وأجساد تبدو مثالية، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الصور معالجة بالفلترة وأدوات تحرير الصور لتحسين مظهرها.
وبذلك تكون النتيحة أن المشاهدة تخلق معايير جمال غير واقعية؛ ما يؤدي بمن يراها إلى الشعور بعدم الرضا عن جسمه وتدني الثقة بالنفس، لدى النساء والرجال على حذّ سواء.
وتعرض الدراسة كيف أن تقنيات فلترة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى حالة نفسية تُعرف باسم “snapchat dysphoria وتتمثل باختلال في التواصل يصبح فيه الشحص تواقًّا ليبدو وكأنه النسخة المفلترة من نفسه.
وكانت ورقة بحثية اكاديمية أشارت لهذه الحالة من الانفصام الذي أحدثته تقنيات الصور التي تعرضها منصة سناب تشات حيث قال العديد من جراحي التجميل إنهم واجهوا أشخاصًا يطلبون الظهور وكأنهم صورة Snapchat "مفلترة".
ثقافة سامة
وتشير الدراسة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تخلق ثقافة سامة للمقارنة والمنافسة، حيث يقارن الأفراد أجسادهم بالآخرين ويسعون لتحصيل معايير الجمال ذاتها.
فالعديد من الأشخاص يميلون إلى نشر أفضل صورهم فقط، والتي قد لا تمثل مظهرهم اليومي. وهذا من شأنه أن يخلق لدى بعض الرجال والنساء صورًا انطباعية سلبية عن أجسادهم، بل وقد يؤدي إلى مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق.
التنمر الإلكتروني
كما يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة للتنمر عبر الإنترنت، حيث يتعرض الأشخاص للهجوم بسبب حجم أجسامهم أو شكلها أو مظهرها، ولهذا الأمر تأثير ضار على صورة الجسد واحترام الذات.
وكان استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أظهر أن 59٪ من المراهقين في الولايات المتحدة قد تعرضوا شخصيًّا للتنمر عبر الإنترنت، من خلال إطلاق الأسماء المسيئة ونشر الشائعات الكاذبة، بالإضافة لأنواع التنمر الأخرى.
وفي المقابل، يمكن أن توفر وسائل التواصل الاجتماعي مصدر إلهام لقيادة أسلوب حياة صحي ونشط. فهناك الكثير من الدعاوى والبرامج والكتابات التي تروج للحياة الصحية والتمارين الرياضية وخيارات الأطعمة المغذية لتشجيع الناس على الاعتناء بأجسادهم.
وتعرض الدراسة كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تستضيف مجتمعات داعمة للأشخاص الذين يعملون من خلال اضطرابات صورة الجسد.
ويمكن لمجموعات الدعم هذه عبر الإنترنت توفير التعاطف والتفاهم والتشجيع لمساعدة الأشخاص في رحلتهم نحو إيجابية الجسم، بالتركيز على نقاط قوة الشخص وممارسة الرعاية الذاتية وتحدي الأفكار السلبية.
محو الأمية الإعلامية
وتنصح الدراسة الآباء أن يبدأوا مبكرًا مع أبنائهم بتعليمهم محو الأمية الإعلامية. وتقصد بذلك تعليم الأبناء كيف يجري تغيير الصور الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلاعب بها، وإفهام الأبناء أن الصور التي يرونها ليست واقعية دائمًا.
كما تنصح بتشجيع الأطفال على أخذ فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي والانخراط في أنشطة أخرى تعزز صورة الجسم الإيجابية وتقدير الذات.